هل جراحة تكبير العضو الذكري آمنة؟
كتبت- رغدة مرزوق
تُجرى أكثر من 8000 جراحة تكبير للعضو الذكري سنويًا حول العالم، وفقًا لإحصائيات الجراحة التجميلية الدولية، ويؤكد جراحون سويديون أن الأمر يصبح أكثر شهرة وشيوعًا كل يوم.
إلا أن وفاة رجل في الثلاثين من عمره بمدينة ستوكهولم مؤخرًا بعد إجراء جراحة تكبير عضوه الذكري، وهي أولى الحالات التي يتم تسجيل وفاتها بسبب تلك الجراحة، فتحت النقاش حول مدى أمان هذه الجراحة.
وتؤدي جراحة تكبير العضو الذكري أحيانًا إلى بعض المشاكل الأخرى، مثل تلف الجلد الحاد، وتلف مجرى البول، ولكن هذه المرة عانى المتوفى من مشاكل وظروف طبية لم ترد من قبل بهذا النوع من الجراحات.
طلب الرجل استطالة العضو وتكبيره، وغالبًا ذلك ما يُطلب دائمًا، ويتم عن طريق استخراج الخلايا الدهنية غير المرغوب فيها من بعض الأماكن كالبطن أو الفخذين.
وبالفعل تمت مرحلة الاستطالة بنجاح، وعند بدء مرحلة التكبير، أي حقن الخلايا الدهنية في العضو، ارتفع معدل ضربات قلب المريض وضغط الدم وانخفاض نسبة الأكسجين بشكل كبير.. وتعرض لسكتة قلبية بعد مرور ساعة.
واستنتج فريق الطب الشرعي أن الرجل توفى نتيجة انسداد في الرئة، حيث انتقلت الدهون التي تم استخدامها بالجراحة إلى الأوردة المثقوبة داخل الرئتين ما أدى إلى تمزق الأوعية الدموية. وذُكر حدوث مثل هذه الوفيات خلال جراحات رفع المؤخرة.
وصرح طبيب المسالك البولية، توبياس كولر، لـ BuzzFeed News، أن تلك الجراحة غير مفيدة بالمرة، وتُشوه الرجال وتتسبب في موتهم، ولذلك ينصح الخبراء بفصل الجراحتين عن بعضهما «الاستطالة عن التكبير» وجعل مسافة إجرائهما تستغرق أسابيع وليست ساعات، فعندما يتم إجرائهما واحدة تلو الأخرى يزداد خطر تسريب الدهون وبالتالي يزداد خطر الوفاة.
فيديو قد يعجبك: