للأمهات- علامات تكشف إصابة طفلك بالتوحد
كتب - كريم حسن:
يعتبر التوحد اضطرابًا يسبب إعاقة في نمو الطفل تؤثر على طريقة تواصله وسلوكه وتفاعله مع الأشخاص الآخرين، ويمكن أن تختلف علاماته وأعراضه من طفل لآخر.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، علامات إصابة الأطفال بالتوحد، وفقًا لما ذكره موقع "Webmd".
أسباب الإصابة بالتوحد
لم يتم التوصل حتى الآن للأسباب الرئيسية للإصابة بالتوحد، ولكن يبدو أنه ضمن الاضطرابات التي لها علاقة بالجينات الوراثية، وقد يرتبط ببعض العوامل الأخرى مثل عمر الوالدين والأدوية الموصوفة التي يتم تناولها أثناء الحمل.
ويعاني حوالي 10% من الأطفال المصابين باضطراب التوحد من أحد الاضطرابات الوراثية الأخرى مثل متلازمة داون ومتلازمة إكس الهش .
وتوصلت دراسة حديثة إلى وجود صلة بين اضطراب التوحد وعمر أحد الوالدين، كما أن النساء اللائي يتناولن المسكنات الأفيونية قبل الحمل مباشرة أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب باضطراب التوحد.
اقرأ أيضًا: من بينهم التوحد.. 7 اضطرابات نفسية قد تُصيب الأطفال
علامات التوحد عند الأطفال
تأثير التوحد على تواصل الطفل مع الآخرين
يفقد حوالي 40% من الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد القدرة على التحدث، وما بين 25% و30% يطورون بعض المهارات اللغوية أثناء الطفولة ثم يفقدونها في وقت لاحق، في حين يبدأ بعض الأطفال المصابين بالتوحد في التحدث لاحقًا.
وتشمل علامات المعاناة من التوحد بشأن الاتصال مع الآخرين، ما يلي:
تأخر مهارات الكلام.
تكرار نفس العبارة مرارًا وتكرارًا.
مشكلة في التعبير عن الاحتياجات والعواطف.
عدم استخدام الإيماءات الشائعة وعدم الاستجابة لها.
وجود مشكلة في استخدام الضمائر.
تأثير التوحد على المهارات الاجتماعية للطفل
يواجه الطفل المصاب باضطراب التوحد صعوبة في التفاعل مع الآخرين، وقد يعاني الطفل من بعض الأعراض الاجتماعية عندما يبلغ من العمر 8 إلى 10 أشهر، وتشمل ما يلي:
عدم الاستجابة لاسمهم بعد بلوغ عام من العمر.
عدم الاهتمام باللعب أو التحدث مع الآخرين.
الرغبة في البقاء منفردين.
تجنب الاتصال الجسدي، مثل المعانقة.
تجنبون الاتصال بالعين.
لا يستطيعون فهم العواطف.
قد يهمك: الذكور والإناث- أيهما يعاني أكثر عند الإصابة باضطراب فرط الحركة؟
تأثير التوحد على سلوك الطفل
تشمل علامات التوحد الخاصة بسلوك الأطفال ما يلي:
التحرك بشكل مستمر من خلال حركات غريبة، مثل الدوران، ومرجحة اليدين.
الحساسية تجاه الصوت والضوء أو اللمس.
قد يفقد الطفل القدرة على الإحساس بالألم.
فيديو قد يعجبك: