هل يؤثر عرق النسا على الولادة؟
كتبت - ندى سامي:
تعاني بعض السيدات من عرق النسا خلال فترة الحمل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأخيرة، نتيجة للضغط الذي يتعرض له العصب الوركي، فهل يؤثر على الولادة؟
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثير عرق النسا على الولادة، وفقًا لموقع "Women's health".
كيف تحدث الإصابة بعرق النسا أثناء الحمل؟
في الثلث الأخير من الحمل، يرتفع هرمون الريلاكسين بالجسم، لتهيئة الحوض لعملية الولادة، عن طريق إرخاء الأربطة. ومع تحول مركز ثقل الجسم، يتحرك العصب الوركي ويتعرض للضغط، مما يؤدي إلى الشعور بألمٍ حاد في الأرداف وأسفل الظهر والساقين.
ويزداد الضغط على العصب الوركي أيضًا بسبب زيادة وزن وحجم الجنين في الرحم.
اقرأ أيضًا: للسيدات- 6 مشكلات صحية قد تهدد حملك
هل عرق النسا يؤثر على الولادة؟
لا يؤثر عرق النسا بشكل مباشر على الولادة الطبيعية كما يشاع عنه، لكنه قد يزيد من آلام المخاض، الأمر الذي يجعل بعض الحوامل المصابات به يفضلن العملية القيصرية.
قد يهمك: متى يختفي عرق النسا بعد الولادة؟
نصائح لتخفيف آلام عرق النساء أثناء الحمل
يمكن للحامل التخفيف من حدة آلام عرق النسا عن طريق:
- الاستحمام بالماء الدافئ.
- وضع كمادات دافئة على موضع الألم.
- ممارسة تمارين اليوجا.
- تدليك موضع الألم.
- تناول المسكنات تحت إشراف الطبيب.
- العلاج الطبيعي تحت إشراف الطبيب.
- الخلود للراحة وتجنب بذل مجهود زائد.
- استشارة الطبيب عند تفاقم الألم أو ملاحظة أي أعراض أخرى، مثل صعوبة الحركة أو عدم القدرة على النوم.
قد يهمك أيضًا: آلامه مزعجة.. إرشادات للوقاية من الإصابة بعرق النسا
فيديو قد يعجبك: