حبوب منع الحمل-3 طرق لتقليل تأثيرها على صحة المرأة

كتب- أحمد فوزي:

أحدثت حبوب منع الحمل، ثورة في الصحة الإنجابية للمرأة من خلال تقديم طريقة موثوقة لمنع الحمل، ومع ذلك، يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير على الصحة العامة، وفهم هذه الآثار الجانبية المحتملة يمنح القدرة على التحكم في الصحة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثير حبوب منع الحمل على صحة المرأة، وطرق الحفاظ على الصحة من آثارها الجانبية، وفقًا لـ"thehealthsite".

تأثير حبوب منع الحمل على صحة المرأة

تنظيم الهرمونات

تعمل حبوب منع الحمل عن طريق تغيير مستويات الهرمونات لمنع التبويض وإدارة الدورة الشهرية، وفي حين أن هذا قد يؤدي إلى فترات أكثر قابلية للتنبؤ وتخفيف الانزعاج المصاحب للدورة الشهرية، إلا أنه قد يسبب أيضًا تقلبات مزاجية أو صداعًا لدى بعض النساء.

اقرأ أيضًا: كيف تختارين وسيلة منع الحمل المناسبة؟.. طبيب يوضح

تجلط الدم

يمكن أن يزيد هرمون الاستروجين الموجود في أدوية منع الحمل من فرصة الإصابة بجلطات الدم، وخاصة عند النساء المدخنات أو فوق سن 35 عامًا، ويمكن السيطرة على هذا الخطر عند مراقبته بشكل مناسب، ولكن البقاء على اطلاع ومعالجة المخاوف مع طبيب أمراض النساء الذي يمكنه إدارة هذا الخطر أمر ضروري.

مستويات العناصر الغذائية

يؤدي الاستخدام المطول لحبوب منع الحمل إلى تقليل مستويات بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامينات ب6، وب12، والمغنيسيوم. ويتيح الوعي بهذا الأمر للنساء اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على صحتهن الغذائية.

قد يهمك: للوقاية من سرطان الثدي- تجنبي هذه المشروبات

3 طرق لموازنة التأثيرات

تناول نظام غذائي متوازن

يعد تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أمرًا ضروريًا وخطوة استباقية لمقاومة أي خسائر في العناصر الغذائية، وتحتوي الأطعمة مثل البيض والأسماك والفاصوليا على فيتامينات ب والمغنيسيوم.

ومن خلال دمج نظام غذائي متوازن من الخضروات الورقية والحبوب الكاملة والمكسرات والبروتينات الخالية من الدهون، يمكن تحمل مسؤولية الحفاظ على الصحة الغذائية.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الحالة المزاجية والحفاظ على وزن صحي وتقليل احتمالية الإصابة بجلطات الدم، وتساعد التمارين الرياضية الروتينية في تعويض الزيادة المحتملة في الوزن وتقلبات المزاج المرتبطة بأدوية منع الحمل.

وممارسة تمارين بدنية خفيفة لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل، معظم أيام الأسبوع، مثل المشي السريع أو ممارسة اليوجا.

استشارة الطبيب

المتابعة مع الطبيب بشكل دوري لاكتشاف وإدارة الآثار الجانبية لأدوية منع الحمل في مرحلة مبكرة، والتعبير عن المخاوف والتفكير في وسائل منع الحمل البديلة إذا لزم الأمر، وتذكر أن الطبيب هو أفضل مصدر لإدارة آثار أدوية منع الحمل.

على الرغم من أن وسائل منع الحمل قد يكون لها تأثيرات مختلفة على الصحة، فمن المهم أن نتذكر أنها تقدم فوائد أكثر من الآثار الجانبية، فهي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي، وتنظيم الدورة الشهرية، وتقديم العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ومن خلال إدارة تأثيرها من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والاستشارة الطبية، يمكن الحفاظ على الصحة العامة والشعور بالاطمئنان بشأن اختيارك، مع العلم أنها خطوة إيجابية لصحتك.