كيف تقنع طفلك بخطورة التدخين؟
كتب - أحمد كُريِّم:
يتجه بعض الأطفال في سن المراهقة إلى تجربة ضارة، وهي التدخين، ظنًا أنها وسيلة لإثباث قوة شخصيتهم، دون علمهم أن هذه العادة الخاطئة قد تعرضهم لمخاطر جسيمة في المستقبل.
في هذا الصدد، قالت الدكتورة ريهام الإمام، نائب مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية: "لا يوجد طفل في مرحلة المراهقة لم يتطرق تفكيره إلى خوض تجربة التدخين أو يُعرِض عليه سجائر من أقرانه"، مشيرةً إلى أهمية الدوري التوعوي للأسرة، لإقناعه بمخاطرها.
وأضافت الإمام أن الطفل في سن صغيرة يراقب سلوكيات أبويه ويحاول تقليدها، متابعةً: إذا كان الأب مدخنًا، فمن المرجح أن يصير الابن مثله عند الكبر".
اقرأ أيضًا: طبيبة تكشف أضرار التدخين السلبي على الأطفال
وأوضحت أن الدور الرقابي للأبوين يجب ألا يُشعر الطفل بأنه في سجن، بل يجب التقرب منه والتعامل معه بلطف وعدم ترهيبه، لأن شعوره بالطمأنينة شرط أساسي حتى لا يخفي سرًا عنهما.
وشددت خبيرة علاج الإدمان على ضرورة أن تكون توعية الأم أو الأب مدعومة بالأدلة العلمية التي يسهل على الطفل استيعابها، مثل عرض صور لأشخاص في مثل عمره يعانون من الأضرار التالية:
- رائحة الفم الكريهة.
- اصفرار الأسنان وأصابع اليد.
- الكحة المزمنة.
وأوصت الآباء بضرورة دحض المعتقدات الشائعة عن السجائر الإلكترونية، وإخبار أطفالهم بأنها لا تقل ضررًا عن السجائر العادية.
فيديو قد يعجبك: