الثوم للأطفال- مفيد أم مضر؟

كتب - محمد أمين:

يعد الثوم من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ولكن ماذا يحدث للأطفال عند تناوله؟

هل تناول الثوم آمن للأطفال؟

في هذا الصدد، قال الدكتور أمير سليمان، استشاري طب حديثي الولادة، إن الأطفال ليسوا ممنوعين من تناول الثوم، مؤكدًا أنه يقدم لصحتهم العديد من الفوائد، بشرط عدم الإفراط فيه.

اقرأ أيضًا: خبير تغذية يحذر هؤلاء من تناول الثوم

وأضاف سليمان أن الثوم يلعب دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي عند الأطفال، لاحتوائه على مضادات أكسدة، تجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة البكتيريا والفيروسات.

وأوضح استشاري طب حديثي الولادة أن الثوم يساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا عند الأطفال، حيث يساهم في تهدئة السعال وتقليل التهاب الحلق.

قد يهمك: فوائد البصل للأطفال.. متى يمكن تناوله؟

وبحسب موقع "Mom junction"، هناك فوائد أخرى يقدمها الثوم للأطفال، وهي:

1- مطهر معوي

يساهم الثوم في قتل الديدان والبكتيريا الضارة في أمعاء الأطفال دون التأثير على نشاط الميكروبيوم المعوي المفيد لصحة الجهاز الهضمي.

2- تخفيف آلام الأذن

يمكن للأم مساعدة طفلها على التخلص من آلام الأذن المزعجة عن طريق إدراج الثوم في نظامه الغذائي اليومي، لأنه يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ومكافحة للفطريات والبكتيريا والفيروسات.

3- ضبط ضغط الدم

يتميز الثوم باحتوائه على نسبة عالية من الكبريت، وهو مركب يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع عند الأطفال وحمايتهم من الإصابة بالجلطات الدموية.

4- علاج التهابات العين

يحتوي الثوم على عناصر غذائية تساعد على علاج التهابات العين عند الأطفال بفعالية كبيرة، مثل فيتامين سي والسيلينيوم والكيرسيتين.

5- تخفيف نوبات الربو

يساهم الثوم في تخفيف أعراض الربو عند الأطفال والسيطرة على نوباته، خاصةً عند تناول 3 فصوص منه مع كوب من الحليب كل ليلة قبل الخلود إلى النوم.

6- الوقاية من أمراض القلب

في بعض الدراسات، وجد الباحثون أن الثوم يوفر للأطفال حماية كبيرة ضد الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لاحتوائه على الأليسين، الذي يعمل على خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم.

7- تحسين الشهية

كشفت بعض الدراسات أن رائحة الثوم تساعد الأطفال على تناول الطعام، لأنها تساهم في تحفيز مراكز الشهية في الدماغ، ولكن يرى باحثون أن هذه الفائدة بحاجة لمزيد الأبحاث، للتحقق منها.

قد يهمك أيضًا: مكملات الثوم.. الاستخدامات والآثار الجانبية

ومع ذلك، أوصى سليمان الأمهات بعدم تقديم الكثير من الثوم للأطفال، لأن الإفراط فيه قد يجعلهم يعانون من رائحة الفم الكريهة، ويعرضهم للإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل الحموضة والغازات وعسر الهضم والغثيان والقيء.

للاطلاع على مزيد من أضرار الإفراط في الثوم، اضغطي هنا.

واختتم حديثه بالإشارة إلى تعدد طرق تناول الثوم، أبرزها:

- تناول الثوم مشويًا.

- إضافة الثوم إلى الطعام أثناء الطهي.

- تناول الثوم نيئًا للأطفال الأكثر من 6 أشهر.

اقرأ أيضًا: كم فص ثوم مسموح يوميًا؟