في اليوم العالمي للطفل- كيف تحمين رضيعِك من الحساسية؟

في العشرين من نوفمبر كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل، لزيادة الوعي بين الأمهات بأبرز المشكلات الشائعة بين الأطفال وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها.

وتعتبر الحساسية من الأمراض المحتمل أن يعاني منها الأطفال، لذلك يجب على الأم أن تكون على دراية بكافة المعلومات المتعلقة بها، تحسنبًا لإصابة طفلها بها.

اقرأ أيضًا: طبيب يوضح أكثر الأطعمة المسببة لحساسية الأطفال

وترتبط الحساسية في أذهان بعض الأمهات بمجموعة من المعتقدات الخاطئة، حسبما ذكر الدكتور زاور خاتشوكوف، من قسم أمراض الطفولة بجامعة بيروغوف الطبية.

وأكد زاور أن معظم الأمهات يعتقدن أن أي طفح جلدي يظهر على جسد الطفل بعد الرضاعة الطبيعية دليل على إصابته بالحساسية، مشيرًا إلى أن هذه المعلومة عار من الصحة.

قد يهمك: الطفح الجلدي للرضع- إليك الأسباب وطرق العلاج

وأضاف أن الطفح الجلدي ليس بالضرورة أن يكون مؤشرًا على إصابة الطفل بالحساسية، مناشدًا الأمهات باستشارة الطبيب، لتحديد سببه على وجه الدقة، وفقًا لموقع "روسيا اليوم"

وأوصى الأمهات بالابتعاد عن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية للطفل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لأن هناك احتمالًا أن تنتقل إلى حليب الثدي.

قد يهمك أيضًا: هل يمكن أن يسبب حليب الأم حساسية للرضيع؟

واتفقت معه الطبيبة أولغا تاراسوفا، مضيفةً: "إذا أثبت الطبيب أن الطفح الجلدي ناتجًا عن حساسية الطفل تجاه نوع معين من الطعام، لا بد أن تستبعده الأم من نظامها الغذائي لمدة تتراوح بين 6 و24 شهرًا".

وأوضحت أولغا أن الرضيع ليس بحاجة إلى شرب الماء، مؤكدةً أن حليب الثدي كافٍ للحفاظ على ترطيب جسده، لأن المياه تشكل نسبة 87% من إجمالي قيمته الغذائية.

اقرأ أيضًا: 4 أضرار لا تتوقعيها عند شرب الرضيع للماء قبل 6 أشهر