أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل الحمل الثاني يكون أسهل من الأول؟- إليك المدة المناسبة بينهما

01:41 م الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الحمل الثاني

كتب - محمد عماد

بعد إنجاب الطفل الأول، تبدأ العديد من التساؤلات تدور في ذهن الأم: هل سيكون الحمل الثاني أسهل أم أكثر تعقيدًا؟، كيف سيؤثر على حالتها الجسدية والنفسية؟، ورغم أن الأم قد تكون أكثر خبرة في الحمل الثاني نتيجة مرورها بالأول، إلا أن تجربة الحمل الثانية قد تكون مختلفة من عدة جوانب.

في التقرير التالي، يُجيب "الكونسلتو" عن التساؤل بشأن هل الحمل الثاني يكون أسهل من الأول؟ وما المدة المثالية بينهما؟، وفقًا لموقع "Medicine net".

كيف يختلف الحمل الثاني عن الأول؟

قد تلاحظ الأم اختلافًا في الأعراض التي تشعر بها أثناء حملها الثاني، ومن بين أبرز هذه الاختلافات:

- ركلات الجنين المبكرة: في الحمل الثاني، قد تشعر الأم بحركة الجنين في الرحم بشكل أسرع مما شعرت به في الحمل الأول، والسبب يعود إلى معرفتها السابقة بكيفية إحساس هذه الحركة، بينما قد تكون استغرقت وقتًا أطول للتعرف عليها في الحمل الأول.

- إجهاد أكثر: تعاني الأمهات في الحمل الثاني من شعور أكبر بالتعب مقارنة بالأول، ربما بسبب زيادة المسؤوليات المرتبطة برعاية الطفل الأول.

- زيادة في آلام المخاض الكاذب (Braxton Hicks): وهي انقباضات تحدث لتحضير الجسم للولادة، وقد تكون أكثر شيوعًا خلال الحمل الثاني.

اقرأ أيضًا: علامات لا تُقلق تظهر على حديثي الولادة.. استشاري يوضح

- وقت أقصر في المخاض: عادةً ما يكون المخاض في الحمل الأول أطول؛ إذ يستغرق الجزء الأول من الولادة حوالي 8 ساعات، والجزء الثاني 3 ساعات، أما في الحمل الثاني، فقد يستغرق المخاض حوالي 5 ساعات فقط، مع تقليل وقت المرحلة الثانية إلى أقل من ساعتين.

- الغثيان الصباحي: حتى لو لم تعاني الأم من غثيان صباحي في حملها الأول، قد تواجه هذه الأعراض في حملها الثاني.

ما هي المدة المثالية بين الحملين؟

بعد الولادة الأولى، من الضروري أن يُمنح الجسم وقتًا كافيًا للتعافي قبل الحمل مرة أخرى. ينصح الخبراء بانتظار ما لا يقل عن 18 شهرًا بين الحملين، يُطلق على هذه الفترة "التباعد بين الحملين"، وهي تُقلل من فرص حدوث مضاعفات مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

كيف يؤثر الحمل الثاني على الطفل الأول؟

قد لا تلاحظ الأم أن حملها الثاني يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على طفلها الأول، وخلال الحمل الثاني، قد تصبح الأم أكثر تعبًا وأقل نشاطًا، مع تقلبات مزاجية متكررة، وهذا السلوك قد ينعكس على الطفل الأول، خاصة إذا كان عمره يتراوح بين سنة ونصف إلى أربع سنوات.

تشمل التغيرات السلوكية التي قد تظهر على الطفل الأول:

التعلق الزائد بالأم.

نوبات القلق.

نوبات الغضب.

اضطرابات النوم.

لماذا قد يكون الحمل الثاني أصعب؟

في بعض الحالات، تجد الأمهات صعوبة في الحمل للمرة الثانية رغم عدم مواجهة أي مشكلات في الحمل الأول، وتُعرف هذه الحالة بـالعقم الثانوي، وهو أمر شائع، فالأسباب المحتملة تشمل:

- العمر: النساء فوق سن 35 قد يواجهن صعوبة أكبر في الحمل بسبب انخفاض جودة وعدد البويضات مع التقدم في العمر.

- انخفاض عدد الحيوانات المنوية: قد يواجه الرجال مشكلات في الخصوبة بسبب العمر أو تناول بعض الأدوية أو المكملات الهرمونية.

قد يهمك: إحذرٍ منها..5 عادات خاطئة مرتبطة بالسيدات خلال الحمل

- تكيس المبايض (PCOS): يؤثر هذا الاضطراب الهرموني على عملية التبويض، ما يجعل الحمل أكثر صعوبة.

- السمنة: تؤثر السمنة على خصوبة الرجال والنساء على حد سواء، حيث تقلل من جودة الحيوانات المنوية وتُضعف الإباضة.

- التدخين والكحول: تؤثر هذه العادات سلبًا على فرص الإنجاب لدى النساء، كما تقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، وتزيد من احتمالية ولادة طفل يعاني من مشكلات صحية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية