أم يتحول حليبها إلى اللون البرتقالي- ماذا حدث؟
كتبت- ياسمين الصاوي:
تفاجئت أم تبلغ من العمر 31 عامًا، بتحول لون حليب الثدي لديها إلى اللون البرتقالي، وذلك بعد إصابة طفلتها الرضيعة التي تبلغ 4 أسابيع فقط بالاحتقان.
ولاحظت ريبيكا برايس، أن هذا التغير في اللون ربما حدث حتى يتناسب حليب الثدي مع حالة الاحتقان التي تعاني منها الرضيعة، فيساعدها على التعافي بفعل بعض المركبات الطبيعية الموجودة به، حسبما نشر موقع "Mirror”.
وأفادت برايس، أن حليبها كان لونه أصفر فاتح للغاية منذ ولادة ابنتها، ولم تكن تتوقع أبدًا أن ترى تغير اللون بهذا الشكل بعد مرض ابنتها.
وتفاجئ العديد من الأمهات بتغير لون حليب الثدي إلى الأزرق أو الزهري أو الأخضر أو البني الفاتح ليتناسب مع حاجة أطفالهن حسب حالتهم الصحية.
ويجب العلم بأن حليب الأم يوفر العديد من الأجسام المضادة المهمة التي تنتقل من الأم للطفل، ما يحمي من إصابته بالأمراض والعدوى.
اقرأ أيضًا: جفاف حليب الثدي بعد الولادة- لماذا يحدث لبعض الأمهات؟
وقالت الأم إنها ظلت بعيدة عن ابنتها 4 ساعات، وربما تعرض جسم الطفلة للجفاف، ومن ثم تحول لون الحليب حتى يعيد لجسمها معدلات الترطيب اللازمة.
وأوضحت برايس: "النساء مذهلات حقًا، أنا فقط انتبهت للتغيرات التي حدثت في حليب الثدي الخاص بي عندما خزنته لطفلتي في أكياس التخزين، وكتبت الموعد والتاريخ، ولاحظت كيف تغير بناءً على احتياجات ابنتي، لقد صرت متحمسة جدًا للرضاعة الطبيعية وأخذتها نصيحة من المختصين الكبار."
وتابعت: "لقد نبهتني المرأة التي قامت بعملية الولادة لي إلى أن حليب الثدي سيتغير وفق حاجة ابنتي، لكني لم أكن أدرك ذلك بوضوح حتى رأيته بعيني عندما جمدت حليب لابنتي."
يجب العلم أن ملمس ولون حليب الأم يتغير حسب احتياجات الأطفال ونموهم في كل مرحلة، كذلك تنتج الأم كميات مختلفة من الحليب بناءً على مدى جوع الطفل وحاجته للغذاء.
ومن الممكن أن يتغير حليب الثدي أيضًا كاستجابة لمرض الطفل أو الأم على حد سواء، حتى يساعد على الشفاء وزيادة معدلات الخلايا المناعية بالجسم.
وعندما يمر الرضيع بفترة إعياء وتعب، تحدث تغيرات في حليب الأم لزيادة عدد الأجسام المضادة وكريات الدم البيضاء لحماية الطفل من الأمراض.
فيديو قد يعجبك: