هل يؤثر الناسور المهبلي على الإنجاب؟

كتبت- أمنية قلاوون:

تعاني بعض السيدات من الناسور المهبلي، لكن أكبر مخاوفها هو التأثير على الخصوبة والإنجاب، لما يسببه الناسور المهبلي من مضاعفات خطيرة على صحة المرأة المصابة.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريدين معرفته عن الناسور المهبلي وتأثيره على الإنجاب، وفقًا لموقع "Mayo clinic" ودراستين منفصلتين كلاهما منشورًا عبر موقع البحث "Pubmed".

هو نمو غير طبيعي المستقيم أو الأمعاء الغليظة لكن عبر المهبل، ما يؤدي إلى تسرب السوائل والغازات والبراز من خلال المهبل، قد يتسبب في الإصابة به داء كرون أو ما بعد الولادة أو العلاج الاشعاعي لسرطان الحوض أو أحد مضاعفات للجراحة في منطقة الحوض.

تظهر العلامات المنورة التالية:

-ظهور إفرازات مصاحبة لرائحة كريهة من تلك المنطقة.

-تسرب الغازات من المهبل أو صديد أو براز.

-الإصلبة بالتهابات مهبلية متكررة.

-حكة.

-ألم يبدأ من فتحة الشرج وينتهي بالفرج.

-ألم أثناء الجماع.

يتسبب الناسور المهبلي في حال إهمال العلاج في التالي:

-الإصابة بس البراز.

-زيادة خطر العدوى التناسلية والتهابات المهبل والحوض.

-ظهور خراج في منطقة المهبل، ما يعرض حياة المصابة للخطر.

-قد تتكرر الإصابة أكثر من مرة.

قد يؤثر الناسور المهبلي لدى أغلب السيدات على الخصوبة وفرص الإنجاب، حيث وجدت دراسة أجريت على 32 امرأة مصابة بالناسور المهبلي، أن نسبة 53.8 من النساء اللواتي حملن بعد الناسور المهبلي عانين لمرة واحدة أو أكثر من الإجهاض المتكرر.

وأظهرت نتائج الدراسة، أنه من ضمن مخاطر الإصابة بالناسور المهبلي هي العقم أو الإجهاض أو وفاة الجنين.

قد يؤثر الناسور المهبلي على الولادة ويجبرك على اختيار نوع محدد من الولادة، لكنه يزيد من مضاعفات الولادة وقد يكون عائقًا، لذا قد تلجأ المصابات بالناسور المهبلي إلى الولادة القيصرية.