البازلاء المغشوشة خطر يهدد حياتك

كتب- الكونسلتو

انتشر مؤخرًا مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف عن غش البازلاء الخضراء باستخدام ألوان صناعية، حيث حصد أكثر من 22.5 مليون مشاهدة. يُظهر المقطع كيفية تلوين البازلاء الصفراء وتحويلها إلى خضراء، مما يثير مخاوف صحية خطيرة وفقًا لخبراء، بحسب "The Times of india".

الألوان الصناعية معروفة بضررها على صحة الإنسان، بينما نسمع عادةً عن غش التوابل، الحليب، والفلفل الأسود، فقد كشف هذا المقطع عن تلوين البازلاء بطرق غير صحية، مما قد يشكل خطرًا على المستهلكين.

اقرأ أيضًا: هل البازلاء تهيج القولون؟

كيف يتم غش البازلاء الخضراء؟

وفقًا للمقطع، يتم استخدام الألوان الصناعية لتغيير لون البازلاء الصفراء إلى خضراء. بعد التلوين، تُجفف البازلاء تحت أشعة الشمس لضمان ثبات اللون، ثم يتم قليها في الزيت لمدة عشر دقائق. بعد ذلك، تُستخدم آلة لإزالة الزيت الزائد قبل إضافة الملح وتعبئتها.

كيفية اكتشاف البازلاء المغشوشة في المنزل

لتجنب تناول البازلاء المصبوغة بمواد صناعية ضارة، يمكنك تجربة هذه الطريقة البسيطة في المنزل:

1. ضع بعض حبات البازلاء الخضراء في كوب زجاجي شفاف.

2. أضف الماء إليها، ثم حركها جيدًا واتركها لمدة نصف ساعة.

3. إذا لم يتغير لون الماء، فإن البازلاء طبيعية. أما إذا تحول الماء إلى اللون الأخضر، فهذا يشير إلى وجود صبغات صناعية.

يأتي هذا الاختبار ضمن مبادرة أطلقتها هيئة سلامة الغذاء عام 2021 على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنشر الهيئة أسبوعيًا طرقًا منزلية بسيطة لكشف غش الأطعمة.

قد يهمك: البسلة بالجزر- وجبة لذيذة بفوائد مذهلة

الألوان الصناعية المستخدمة في غش البازلاء

هناك العديد من الصبغات الصناعية التي تُستخدم في تلوين البازلاء الخضراء، وأبرزها:

1. اللون الأخضر الصناعي S

يُستخدم في بعض الأطعمة مثل المثلجات، الحلويات، وصلصة النعناع.

2. اللون الأخضر الصناعي FCF

يُستخدم كملون غذائي في الحبوب، المخبوزات، المشروبات، والمنتجات المجمدة.

حاصل على ترخيص الاستخدام في العديد من الدول، ولكنه قد يحمل آثارًا جانبية عند الإفراط في تناوله.

المخاطر الصحية للألوان الصناعية في الطعام

على الرغم من أن الاستخدام المعتدل لهذه الألوان قد يكون مسموحًا وفقًا للهيئات التنظيمية، إلا أن الاستهلاك المفرط لها قد يؤدي إلى عدة آثار جانبية، منها:

1. الحساسية وردود الفعل التحسسية، فقد تسبب الطفح الجلدي، الحكة، أو الأرتكاريا، وقد تؤدي إلى مشاكل تنفسية لدى الأشخاص الحساسين، وقد تزيد من حدة الربو.

2. مشاكل الجهاز الهضمي، إذ يمكن أن تؤدي إلى آلام في المعدة، غثيان، أو إسهال لدى بعض الأشخاص، وقد تؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء عند الإفراط في تناولها.

3. فرط النشاط والتأثيرات السلوكية، لأن بعض الدراسات تشير إلى أن الألوان الصناعية قد تساهم في زيادة فرط النشاط لدى الأطفال وبعض التأثيرات السلوكية الأخرى.