امرأة تستئصل رحمها بسبب جونسون آند جونسون
كتبت- ياسمين الصاوي:
زعمت امرأة من نبراسكا أنها اضطرت إلى استئصال الرحم، وحُرمت من فرصة إنجاب طفل جديد بعد أن تسببت بودرة الأطفال التي تنتجها شركة جونسون آند جونسون في تكوين أورام سرطانية في المبايض.
وتعتبر لورا ستال، البالغة من العمر 56 عامًا، واحدة من عشرات الآلاف من المرضى الذين يقاضون شركة جونسون آند جونسون بسبب مزاعم أن منتجات بودرة التلك ساهمت في إصابتهم بأورام قاتلة، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تم تشخيص ستال بسرطان المبيض في المرحلة الثانية في سن 35 عامًا، واضطر الأطباء إلى إزالة الرحم والمبايض وجزء من عنق الرحم لوقف انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من جسمها.
وافقت شركة جونسون آند جونسون في وقت سابق من هذا الأسبوع على دفع ما يقرب من 9 مليارات دولار لتسوية 40 ألف دعوى قضائية تقريبًا، جاء الكثير منها من نساء مصابات بسرطان المبيض أو ورم الظهارة المتوسطة، وهو نوع من السرطان يصيب الأنسجة الرقيقة التي تبطن الرئة وجدار الصدر والبطن، كما يُعتقد أن التسوية هي الأكبر في تاريخ مدفوعات شركة الأدوية.
كانت ستال وزوجها قد أنجبا بالفعل 3 فتيات تتراوح أعمارهن بين 3- 5- 7 سنوات في ذلك الوقت، لكنهم كانوا حريصين على إنجاب الكثير من الأطفال.
ومنذ 20 عامًا، جاءت نتيجة اختبار الحمل في الطفل الرابع إيجابية، بينما كشفت الموجات فوق الصوتية أن هذه النتيجة كانت ناتجة عن كتلة من الأورام على المبيضين، كما بدأ السرطان في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الحوض.
لم يكن الأطباء يعرفون من قبل أن السرطان يمكن أن يكون مرتبطًا باستخدام بودرة التلك على المدى الطويل، ومن ثم توالت الدراسات والأبحاث العلمية وسط عدم اعتراف الشركة بأن منتج بودرة التلك قد يسبب أي مشكلات صحية.
وذكر مختبر أوهايو المكلف باختبار بوظرة التلك من شركة جونسون آند جونسون، أن بها مركب ليفي وبلوري يشبه الإبرة يسمى tremolite، وهو شكل مقاوم للحرارة من الأسبستوس يمكن استنشاقه أو ابتلاعه بسهولة.
وفي عام 1976، كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تدرس فرض قيود على الأسبستوس في مستحضرات التجميل، في حين وجدت 3 اختبارات على الأقل أجرتها 3 معامل مختلفة من عام 1972- 1975 مادة الأسبستوس في بودرة التلك الخاصة بشركة جونسون وبكمية عالية جدًا.
فيديو قد يعجبك: