طفلة تنقذ حياة أخيها – بماذا تبرعت له؟
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتبت- ياسمين الصاوي:
أنقذت طفلة بريطانية تبلغ من العمر 4 أعوام، حياة أخيها في عيد ميلاده الأول، حيث تبرعت له بعدد من الخلايا الجذعية التي يحتاجها كي يبقى حيًا.
تم تشخيص الرضيع كاري أوستين بنوع نادر من اللوكيميا عند بلوغه عمر 8 أشهر، وكان الأمل الوحيد في بقائه على قيد الحياة يتمثل في نقل بعض الخلايا الجذعية، وكانت أخته أوبيري هي المتبرع الأنسب له، حسبما نشر موقع "Mirror”.
وبالفعل أجرى الجراحون العملية للطفل في عيد ميلاده الأول، وبعد مرور 6 أشهر على الجراحة، صار جسمه خاليًا تمامًا من السرطان بفضل أخته.
وقالت الأم: "إن ابنتي أوبيري تحب أخيها بشدة، وعندما علمت أنه يحتاج إلى عملية زرع الخلايا الجذعية، أرادت أن تفعل أي شيء لإنقاذ حياته".
اقرأ أيضًا: أخبرها الأطباء باقتراب وفاتها- دواء سحري يشفي امرأة من اللوكيميا نهائيًا
وأضافت: "على الرغم من بلوغها 4 أعوام فقط، فإنها لم تفكر في شيء سوى كيفية مساعدته، وكنا نشعر بالضيق إزاء إجرائها عملية جراحية أيضًا، لكنها الفرصة الوحيدة كي يبدو رضيعي كاري على قيد الحياة".
واستغرقت العملية الجراحية نحو ساعتين، حيث قام الجراحون بسحب عدد من الخلايا الجذعية من جسم أوبيري ووضعها في جسم أخيها.
شعرت أوبيري بالدوخة وعدم الاتزان بعد العملية، فقد عمل الجراحون شق بظهرها ليتمكنوا من سحب الخلايا الجذعية التي يرغبون بها، كما خضعت للتخدير الكامل.
وبرغم كل شيء، مازالت تلك الطفلة الصغيرة مبتسمة، ولا تشكو من أي ألم، بل شعرت بالسعادة عند رؤية أخيها بعد ذلك.
وقال الأطباء والممرضون، إنهم لم يروا من قبل رضيع يخضع لعملية زرع خلايا جذعية في عيد ميلاده.
مكثت أوبيري يومين بالمستشفى، بينما تم احتجاز أخيها 7 أيام، والآن صار بإمكان العائلة جميعها العودة سويًا لمنزلهم وممارسة حياتهم الطبيعية، فقد تعافى كاري تمامًا، ولا توجد أي علامات للخلايا السرطانية بجسمه.
فيديو قد يعجبك: