خلال أسبوعين.. دراسة توضح تأثير التباعد الاجتماعي على انتشار كورونا عالميًا
وكالات
قدّر باحثون من تكساس، أمس الخميس، أن أسبوعين فقط من اتباع سياسات التباعد الاجتماعي خفضت انتشار فيروس كورونا بنسبة 65٪ على مستوى العالم، مما منع أكثر من 1.5 مليون حالة جديدة.
ووفقًا لـ "CNN" عربي، قال الفريق في مركز "إم دي أندرسون" للسرطان في جامعة تكساس، إن الدول القليلة التي قاومت التباعد الاجتماعي، لم تشهد أي انخفاض تقريبًا في انتشار الفيروس.
وشرع الفريق في معرفة ما حدث عندما قامت الدول بسن سياسات التباعد الاجتماعي أو الإغلاق في بداية جائحة كورونا، وقاموا بتحليل بيانات من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، التي كانت تتبع الإصابات والوفيات، في نموذج حوسبي.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة كانت تفتقر إلى البيانات، وكتبوا: "بينما أشار تحليل الولايات الأمريكية إلى أن سياسات التباعد الاجتماعي خفضت معدلات انتشار كورونا بما يتناسب مع التخفيضات المرتبطة بالتنقل، فإن وجود ثلاث ولايات فقط بدون سياسات التباعد الاجتماعي يقلل من قوة أي ملاحظة".
وأضافوا: "لمعالجة ذلك، قمنا بعد ذلك بتوسيع نموذجنا ليشمل المستوى العالمي".
وحلل الباحثون بيانات من 134 دولة مختلفة، وقالوا إنه على الصعيد العالمي، وجدنا أن سياسات التباعد الاجتماعي خفضت بشكل كبير معدل الانتشار، مما أدى إلى انخفاض يقدر بنسبة 65٪".
اقرأ أيضًا: هل كورونا يمثل خطرًا على الشباب كغيرهم؟.. "الصحة العالمية" تحسم الجدل
فيديو قد يعجبك: