الصحة تكشف ملابسات واقعة وفاة طبيب المنيرة إثر إصابته بكورونا

كتب- أحمد كُريّم:

أوضحت وزارة الصحة أن التحقيقات المبدئية في واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى، الطبيب الذي توفى إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفى المنيرة، أسفرت عن وجود بعض أوجه القصور الإدارى فى التعامل مع الحالة داخل المستشفى.

وأكدت أن اللجنة المشكلة للتحقيق في الواقعة تعكف حاليًا على التحديد الدقيق للمسئولين عن هذا القصور، ومسئولية كل منهم، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة تجاههم، وأنها سوف تعلن عن تلك الإجراءات فور انتهاء اللجنة من تحقيقاتها.

وأوضحت أنه فور ظهور الأعراض على الطبيب المذكور، والتي تتمثل فى ارتفاع في درجة الحرارة، تم إجراء المسحة الكاشفة عن الفيروس التاجي له فى نفس اليوم، وإرسالها إلى المعامل المركزية، وفى اليوم التالى 19 مايو أظهرت المسحة نتائج إيجابية لفيروس كورونا، وتم إعطاء الطبيب العلاج اللازم طبقاً للبروتوكول العلاجي.

وأضافت أنه حضر الطبيب إلى مستشفي المنيرة، نتيجة ظهور بعض الأعراض (آلام بالصدر وضيق بالتنفس)، وتم حجزه في نفس اليوم بالمستشفى، وتم التنسيق على الفور لنقل الحالة إلى مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي، وهى إحدي مستشفيات العزل، يوم السبت الموافق 23 مايو.

وأكد استقبال الحالة بمستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي، صباح يوم السبت 23 مايو، حيث تم إعطائه الأدوية اللازمة، والعلاج المتبع، طبقًا لبروتوكولات العلاج المتبع لوزارة الصحة والسكان، إلا أنه حدث توقف فى عضلة القلب، ولم يستجب لمحاولات الإنعاش القلبي الرئوي، ووافته المنية صباح يوم الأحد.