بعد نجاحه في علاج القرود من كورونا.. كل ما تريد معرفته عن لقاح أكسفورد
كتب - كريم حسن:
تجري مراكز الأبحاث والدراسات الطبية في مختلف الدول حول العالم، محاولات جادة ومتواصلة، من أجل التوصل إلى لقاح فعال، يمكن الاعتماد عليه في رفع درجة الاستجابة المناعية ضد فيروس كورونا المستجد، في حالة للإصابة به.
وبحسب صحيفتي "نيويورك تايمز" و"التليجراف"، من المحتمل أن يكون العقار الذي أطلق عليه اسم "Chadox1 nCOV-19"، هو اللقاح المحتمل للفيروس التاجي.
تم تطوير لقاح أكسفورد داخل المختبرات الطبية لمعهد جينز بجامعة أكسفورد البريطانية، من فيروس غير مؤذ، ثم تم تعديله وراثيًا، حتى يحمل جزءًا من فيروس كورونا.
وأظهر اللقاح المطور نتائج مذهلة، حيث تم تجربته على 6 قرود تنتمي لفصيلة "ريسوس المكاك" في مختبر روكي ماونتن، بعد أن تم تعريضها لمستويات عالية من الفيروس التاجي.
وتبين للعلماء أن القرود ارتفعت درجة استجابتها المناعية لمكافحة العدوى الفيروسية بشكل ملحوظ، بعد حصولها على اللقاح المطور.
اقرأ أيضًا: أول دواء معتمد لعلاج كورونا باليابان.. إليك كل ما تريد معرفته عن "ريمديسيفير"
وتقول الدكتورة سارة جيلبرت، أستاذة علم اللقاحات بجامعة أكسفورد، إنها على درجة عالية من الثقة بنجاح العقار المحتمل في تحييد انتشار الفيروس التاجي، موضحة أن التقنية التي تم استخدامها في تصنيعه تم تجريبها من قبل عدة مرات، وأظهرت نجاحات متعددة في محاربة بعض الفيروسات الأخرى.
ويعمل اللقاح المطور على رفع درجة الاستجابة المناعية لمكافحة الفيروس التاجي من خلال جرعة واحدة فقط، وفقًا لمزاعم بعض الخبراء.
ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية قريبًا، على ما يقرب من 6 آلاف متطوع، لاختبار لقاح أكسفورد، والتأكد من مدى فعاليته على البشر.
ويعتزم معهد "Serum institute of india"، والذي يعد من أكبر المعاهد الطبية المتخخصة في صناعة الأمصال حول العالم، إنتاج ما يصل إلى 60 مليون جرعة من اللقاح نفسه.
ويتوقع خبراء معهد جينز أن يكون اللقاح جاهزًا للاستخدام بحلول شهر سبتمبر القادم، على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية قبل شهر تقريبًا بأن اللقاح الفعال سيتغرق ما يقرب من 12 شهرًا على الأقل.
قد يهمك: يرى النور بعد عام.. إليك مراحل إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا
فيديو قد يعجبك: