أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

366 حالة وفاة.. "الصحة العالمية" توضح آخر مستجدات فيروس كورونا بالشرق الأوسط

10:22 م الخميس 12 مارس 2020

الصحة العالمية

كتب - أحمد كُريّم:

أكدت منظمة الصحة العالمية، إصابة 9960 حالة في 16 دولة بإقليم شرق المتوسط، منها 366 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في خمسة بلدان.

وأوضح الدكتور أحمد المنظري، مدير المكتب الاقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، أن معظم الوفيات وقعت لمرضى يبلغون من العمر 60 عامًا فأكثر، أغلبهم كانوا يعانون من حالات مرضية تفاقمت عندما أُصيبوا بالفيروس.

وقال المنظري: "نشعر بالقلق إزاء تزايد عدد البلدان التي تُبلِّغ عن حالات في إقليمنا، لا سيّما تلك البلدان ذات النُظُم الصحية الهشة، وبينما كانت معظم الحالات المُبلَّغ عنها مرتبطة بالسفر، نشهد الآن تزايد عدد حالات الإصابة الناجمة عن انتقال المرض على المستوى المحلي، وهذا تطورٌ يستدعي الحذر".

وأضاف: "تلجأ بعض البلدان والمجتمعات المحلية إلى تعليق التجمعات الجماهيرية، وفرض قيود قصيرة الأجل على السفر، وتطبيق تدابير الحجر الصحي قصيرة الأجل، ولكن ينبغي اتخاذ هذه الخطوات بعد تقييم موضوعي للمخاطر المحتملة بالصحة العامة والتأثير الاجتماعي الاقتصادي المحتمل لهذه التدابير".

اقرأ أيضًا: "الصحة العالمية": قرار تعليق الدراسة بسبب كورونا يستند لتقييم المخاطر

وأشار المنظري إلى تكاتف المنظمة مع جميع البلدان، لتحقيق الهدف الذي يركز على احتواء المرض ووقف انتشاره، وضمان حماية العاملين بالرعاية الصحية والفئات السكانية والبلدان المعرضة للخطر، مؤكدًا أن الصحة العالمية تتخذ تدابير عاجلة تجاه البلدان التي لم تبلغ عن أي حالات، لضمان عدم انتقال المرض إليها.

وشدد المدير الإقليمي للصحة العالمية على أهمية تبادل المعلومات مع المنظمة فيما يتعلق بالحالات المُشتبه فيها والمحتملة والمؤكد تشخيصها في المختبرات، على النحو المطلوب، بموجب اللوائح الصحية الدولية، متابعًا: "من المؤسف أنه حتى يومنا هذا الذي أصبحت فيه الحالة الراهنة حرجة، لا تُبلِّغ البلدان المنظمة بمعلومات كافية عن الحالات، إذ لم تُبلَّغ البلدان المنظمة إلا عن أقل من 20% من إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في الإقليم بشكل رسمي، وتحتاج البلدان التي تواجه الفاشية إلى المساهمة في المعرفة بتدابير الوقاية من مرض كوفيد-19 ومكافحته على مستوى العالم، وذلك من خلال تبادل المعلومات والدروس المستفادة".

وأضاف المنظري أنه لا يزال أمام المنظمة الكثير لمعرفته عن هذا الفيروس الجديد، لذا يجب تتبُّع انتشاره عن كثب، وتوثيق التقدم المُحرز في التدبير العلاجي للمرضى، وسرعة تطبيق تدابير الصحة العامة المعتمدة التي تساعد في احتواء هذا المرض.

وطالب البلدان بمواصلة الكشف عن حالات الإصابة واختبارها وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالطيها، وتعبئة مواردها البشرية، لأن هذه الأمور تساعد على الوقاية من تحوُّل الإصابة الفردية إلى إصابة جماعية على مستوى العالم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية