وبخلاف المستشفيات، يمكن استخدام روبوت الكومي أيضًا في مراكز التسوق والبنوك والمطارات، لفحص حرارة المترددين عليها وتوجيه من لا يضعون كمامات، وفقًا لتصريحات سابقة أدلى بها لموقع "سكاي نيوز".
مصر تواجه الموجة الثانية من كورونا بروبوت "كيرا".. بماذا يتميز؟
في أعقاب إعلان وزارة الصحة والسكان دخول مصر في الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، الثلاثاء الماضي، بدأت أولى التجارب الفعلية لروبوت كيرا-03 بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، والذي رأى النور لأول مرة في يونيو الماضي.
ويمكن للروبوت الذي صممه المهندس المصري محمد الكومي، أن يأخذ عينات الدم ويجري أشعة موجات صوتية على القلب وأشعة إكس، ويعرض النتائج لمرضى كورونا عبر شاشة مثبتة على صدره.
وقال الكومي: "حاولت أن أجعل الروبوت شبيهًا بالبشر، حتى لا يخاف منه المرضى"، متابعًا: "عندما قمنا بتجربته في أحد المستشفيات الخاصة، لم يذعر المواطنون منه، بل كان محل ثقة لديهم، لأنه أكثر دقة من الأطباء".
وأضاف مصمم الروبوت أن تعدد الفحوصات التي يجريها "كيرا" لمرضى كورونا، قد يساهم في تقليل معدل الإصابة بالفيروس التاجي بين الأطقم الطبية، مشيرًا إلى أنه يكشف الإصابة بالعدوى عن طريق إسناد ذقن المريض، ثم مد ذراعه للحصول على مسحة من الفم.
فيديو قد يعجبك: