هل ينجح لقاح فايزر في اختبارات السلامة والأمان؟.. طبيب يوضح

كتب - أحمد كُريِّم:

على الرغم من أن لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا المستجد، أثبت نجاحه بنسبة تجاوزت 90%، ولكن لا يزال هناك مخاوف من الآثار الجانبية المحتمل أن يتعرض لها البشر عند الحصول عليه، خاصة أن سلامته وأمانه من المعايير التي ستستند إليها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، لترخيص الاستخدام الطارئ له.

وكانت شركتا "فايزر" و"بيونتيك"، قد أعلنتا أن كمية كافية من بيانات سلامة اللقاح المنتظر، سوف تتوفر بحلول الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أشرف العقبي، رئيس قسم الباطنة والمناعة بكلية طب جامعة عين شمس، إن لقاح فايزر لم يتم تطويره بالاعتماد على الطرق التقليدية التي تُنتج بها لقاحات كورونا الأخرى، والتي تعتمد على تصنيع اللقاح من فيروس ضعيف أو ميت.

وأوضح العقبي أن النجاح الذي حققه لقاح فايزر، يرجع سببه إلى تصنيعه من شيفرة جينية للفيروس التاجي، تحفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة تساعد على تعزيز الاستجابة المناعية ضد العدوى.

اقرأ أيضًا: تشبه الثمالة.. هكذا وصف المتطوعون الآثار الجانبية للقاح فايزر

ولم يتضح بعد للعلماء إلى متى تستمر الحماية التي يوفرها اللقاح ضد عدوى كوفيد-19، لذلك أوضحت "فايزر" أنه سيتم متابعة 44 ألف شخص ممن تلقوا اللقاح لمدة عامين، لتحديد مدة بقاء الاستجابة المناعية، التي يأمل مطورو اللقاحات أن تدوم لعام أو عامين على الأكثر.

وبناءً على ما سبق، أكد خبير المناعة أن لقاح فايزر أكثر مأمونية وسلامة على البشر من باقي اللقاحات الأخرى، متابعًا: "لذلك لن يواجه أي رفض من قبل الإدارة الأمريكية عند عرضه عليها".

والجدير بالذكر أن بعض المتطوعين الذي شاركوا في التجارب السريرية للقاح فايزر، قد أبلغوا أنه ترك آثارًا جانبية عليهم، بدت مشابهة لـ"الثمالة الشديدة"، وفقًا لوكالة "رويتزز".