أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رأسًا من ووهان.. كيف تواجه الجالية المصرية فيروس كورونا المستجد؟

07:22 م الثلاثاء 28 يناير 2020

فيروس كورونا المستجد

شوارع فارغة، ومواصلات متوقفة، وذعر بين المواطنين، هذا هو الحال في مدينة ووهان الصينية، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي سبب رعبًا للقاطنين بها على مدار الأيام القليلة الماضية، ولا سيما الجالية المصرية.

ووسط مخاوف متصاعدة من الفيروس وتحذيرات دولية من السفر إلى الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية في بيان إن جميع حالات الوفاة نتيجة الفيروس وقعت في ووهان، باستثناء 6 حالات.

واتخذت السلطات الصينية مؤخرًا، قرارًا بتأجيل الفصل الدراسي الجديد للمدارس والجامعات الحكومية بعد إجازة السنة القمرية الجديدة، حتى إشعار آخر.

ومن جانبه، قال طالب دكتوراه مصري: "في أواخر العام الماضي، تصاعدت أنباء في الإعلام الصيني عن تفشي بعض الفيروسات في الجو مجهولة الهوية، ولكن سرعان ما اتضحت الحقيقة، وأعلن عن فيروس كورونا الجديد، وقيل أن سبب انتشاره، وهو تناول لحوم ومأكولات بحرية في حي يدعى "خانكو" في ووهان".

وأوضح الباحث الذي رفض الإفحصاء عن اسمه، أن بداية انتشار الفيروس تزامنت مع الاحتفال بالسنة الصينية، وكان كثير من المصريين في بلدهم، مستغلين الإجازة الممنوحة للجهات الحكومية، وهذا قلل عدد المتأثرين بالأزمة بعض الشيء، وفقًا لموقع "سكاي نيوز".

وتابع: "بدأنا نلاحظ بعض الإجراءات الوقائية، مثل الفحص العشوائي لمرتادي القطارات والمطارات، ثم أعلن الحجر الصحي في المدينة بما يشمل حظر الدخول والخروج من ووهان، ثم امتد إلى وقف المواصلات العامة ثم الخاصة"، موضحًا أن الفيروس الذي باغت الصين فجأة، لم يعط الكثيرين الوقت الكافي للاستعداد للأزمة، ومن بينهم أفراد الجالية المصرية، ومعظمهم من الباحثين العلميين في الجامعات".

اقرأ أيضًا: تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في بكين

وأكد طالب الدكتوراه الذي يعيش في ووهان منذ أكثر من عامين، أن السكان رصدوا وجود قوات من الجيش في الشوارع، لضمان فرض حظر الدخول والخروج من المدينة، في محاولة لاحتواء الفيروس، الذي وصفه الرئيس الصيني شيجين بينغ بـ"الشيطان".

وأضاف: "اتبعت السلطات فكرة العزل عن البؤر المصابة في بداية الأمر، حتى تتضح الأمور بشكل أفضل، أما الآن الجميع يلزم بيته ولا يغادره إلا لشراء الحاجات الأساسية".

وبحسب الوضع الحالي في المدينة، فإن الحركة أصبحت محرمة على الجميع، حسب وصف الباحث الذي شبه وضعه ووضع زملائه في جامعة وسط الصين الزراعية بـ"الإقامة الجبرية"، مشيرًا إلى الجالية المصرية واجهت صعوبة شديدة في توفير المستلزمات الأساسية.

وأفاد طالب الدكتوراه بأن السفارة المصرية على تواصل دائم مع الجالية المصرية في ووهان، وجمعت بعض البيانات عنهم، بل إن السفير بنفسه تواصل مع بعض المقيمين، موجهًا حديثه للسلطات الصينية بضرورة بالإجلاء الفوري، على غرار ما فعلت دول أخرى، لأن هذا لم يتحقق بعد.

الجدير بالذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وصل بمدينة ووهان الصينية إلى 4500 حالة مؤكدة، منهم 106 حالة وفاة.

قد يهمك: بالفيديو- "ووهان" مصدر فيروس كورونا تتحول لمدينة أشباح

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية