"الغذاء والدواء" تحذر من إجراء عمليات زراعة البراز بعد وفاة مريض

كتبت- ياسمين الصاوي:

قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، إن مريضًا توفي بعد إجرائه لعملية زراعة البراز، محذرةً المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي من اللجوء إلى العلاجات التجريبية غير المعتمدة.

وأصيب اثنان من المرضى البالغين، الذين يعانون من ضعف المناعة، بمضاعفات صحية بعد خضوعهم لعملية زراعة البراز، وتناولهم أدوية مضادة للعدوى الإشريكية القولونية، قبل أن يتوفى أحدهما في وقت لاحق.

وانتشرت عملية زراعة البراز خلال السنوات الماضية، وتعتمد بالأساس على زرع بكتيريا نافعة من أمعاء شخص سليم، داخل أمعاء شخص مريض، لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي.

ويتلخص الغرض وراء تلك العملية في إعادة خلق حالة من التوازن في البكتيريا الموجودة في الأمعاء لتحسين صحة الهضم.

اقرأ أيضًا: بماذا يخبرنا لون البراز؟.. بعضها يستدعي زيارة الطبيب

وأظهرت التجارب السريرية أن زراعة البراز يمكن أن تكون فعالة في علاج عدوى المطثية العسيرة، التي تسبب الإسهال وتشكل تهديدًا لحياة مرضى القولون الملتهب.

قد يهمك: للأمهات.. لون وقوام براز طفلِك دليل على صحته

وبالرغم من رفض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لطريقة العلاج، إلا أنها نصحت الأطباء الذين سيجرون عملية زراعة البراز، بأخذ توقيع من المرضى يفيد بأنهم سيجرون تلك العملية لعلاج عدوى "المطثية العسيرة".

وبعد تعرض الحالتين السابقتين إلى مضاعفات صحية، زادت إدارة الغذاء والدواء من الإجراءات الاحترازية التي تتم قبل العملية، ناصحةً الأطباء بإجراء اختبار MDRO، وفحص أي بكتيريا يمكن أن تقاوم المضادات الحيوية، قبل عملية زرع البراز.

وأكدت الإدارة أن عينات البراز التي تم نقلها من المتبرع إلى المريضين الذين كانا لديهما عدوى الإشريكية القولونية المقاومة للدواء، لم تخضع لمثل هذه الاختبارات.

قد يهمك أيضًا: هذا ما يحدث عند «شد السيفون» دون غلق غطاء المرحاض