فرنسا تحظر إحدى عمليات زراعة الثدي لهذا السبب
أعلنت فرنسا حظر إحدى عمليات زراعة الثدي، التي تشمل أثداء ذات السطح النسيجي، والتي ثبت ارتباطها بنوع نادر من الأورام السرطانية، تهاجم الجهاز المناعي للخاضعات لها.
ويُعتقد أن 70 ألف امرأة حصلن على أثداء من هذا النوع، من إجمالي 400 ألف سيدة خضعن لعمليات زراعة الثدي في فرنسا.
وأكدت الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية "أي إن إس إم"، في بيانٍ لها، أن الحظر كان إجراءً وقائيًا، بسبب الزيادة الملحوظة في حالات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية منذ عام 2011، والتي ارتبطت بعمليات زراعة الثدي.
وعلى الرغم من رصد الوكالة لـ59 حالة مصابة، بسبب الخضوع لهذه العملية، إلا أنها لم توص النساء اللواتي أجرين عمليات زرع الثدي، بإجراء عمليات جراحية لإزالته، لأنها التعرض لأضراره حالة نادرة.
قد يهمك: سرطان الثدي.. الأسباب والأعراض والعلاج ومؤشرات الخطر
وتعليقًا على قرار الحظر، قالت وزارة الصحة الكندية، إن فرنسا اتخذت ذلك الإجراء احتزاري، عقب ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لديها.
ولاحظت الوكالة أن 28 حالة في كندا، من أصل 457 حالة مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، كانت مرتبطة بمن خضعن لعمليات زراعة الثدي، وفقًا لإحصائيات وكالة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.
الجدير بالذكر أن جان كلود ماس، مؤسس "بولي امبلانت بروثيس"، وهي الشركة الأولى التي استخدمت مادة السيلكون في عملية زراعة الثدي، قد توفي أول أمس، الخميس.
كما ابتكرت شركة جان علامة تجارية مشهورة من الأثداء الاصطناعية المملوءة بالسيليكون الصناعي الرخيص بدلًا من الطبي، والذي وأثر على نحو 300 ألف امرأة في 65 دولة حول العالم، من ضمنها فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وفنزويلا، والبرازيل، ما أدى إلى إغلاقها.
قد يهمك: أبرزها السونار.. إليكِ طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي
المصدر: BBC
فيديو قد يعجبك: