بعد قرار حظر استخدامها.. "الصحة" تكشف أسباب منع تداول السرنجات العادية

كتب- أحمد جمعة

قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن وزيرة الصحة أصدرت قرارًا باستخدام السرنجات ذاتية التدمير، ومنع استخدام السرنجات العادية "١٠ سم" أو أقل منعًا باتًا، بداية من منتصف شهر يونيو 2020؛ بهدف الحفاظ على مكتسبات القضاء على فيروس سي ضمن مبادرة "١٠٠ مليون صحة"، ولمنع انتشار أي أمراض معدية.

أوضح "مجاهد" في تصريحات خاصة، أن الوزارة ستعمل على توفير كافة احتياجات القطاع الصحي من السرنجات ذاتية التدمير، مع زيادة الاستثمارات في مجال المستلزمات الطبية، خاصة أن وفدًا عمانيًا بحث مع الوزيرة أمس، ضخ استثمارات جديدة في مجال صناعة الدواء والمستلزمات الطبية، بما في ذلك إنشاء خطوط إنتاج للسرنجات ذاتية التدمير.

وقالت الدكتورة منال حمدي السيد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن هناك استفادة كبيرة من استخدام الحقن ذاتية التدمير لمنع انتشار الفيروسات التي تتنقل جراء إعادة استخدام السرنجات، أو نتيجة الوخز بها حال تعامل الفريق الطبي مع المرضى.

وأضافت في تصريحات خاصة: "نسبة إعادة استخدام الحقن مرة ثانية مرتفعة نسبياً بالمقارنة بالدول الأخرى، كما أن نسبة العدوى عن طريق الوخز بالحقن مرتفعة كذلك".

وواصلت: "استخدام السرنجات مرة ثانية يتسبب في الإصابة بعدة فيروسات منها فيروس سي وبي والإيدز، ولكن هناك أيضًا فيروسات غير معروفة وفي طور البحث وبالتالي الشخص يصاب لها حال تعرضه للشك المتكرر خاصة لو كانت الحقنة ملوثة بدم شخص آخر".

وتستهلك مصر نحو ملياري سرنجة سنوياً، بحسب بيانات وزارة الصحة.

وقدّرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في 2014، إصابة 1.7 مليون شخص بعدوى فيروس بي، وإصابة 315 ألف شخص بفيروس سي، و33800 حالة بالإيدز عالمياً بسبب استخدام السرنجات غير الآمنة.

اقرأ أيضاً:

اقرأ أيضا: