عاد للحياة بعد وفاته.. كيف حدث ذلك؟

توفي ساعي بريد لمدة ثلث ساعة تقريبًا، ثم عاد للحياة مرة أخرى

وبعد مرور 10 سنوات على هذه الحادثة، قرر أروخو، الأب البالغ 38 عامًا، الإفصاح عنها، ففي هذا اليوم كان يصطحب زوجته غرازيل إلى مكان عملها، تفاجئت الزوجة بحجوظ عينيه فجأة لينقلبا إلى الداخل، ولم يستطع تحريك يده من مقود السيارة، وحاولت زوجته إنقاذه ومنعه من بلع لسانه عن طريق وضع الهاتف الذكي بين لسانه وسقف حلقه.

وقالت صحيفة ميل أونلاين البريطانية، إن سيارة الإسعاف وصلت بعد استنجاد أحد الجيران، وذكر الطاقم الطبي بها أن ساعي البريد يعاني من توقف القلب، ومن ثم نقلوه إلى مستشفى غلوسترشاير.

اقرأ أيضًا: توقف القلب المفاجئ يؤدي للوفاة.. الإسعافات ممكنة بهذه الطريقة

وأعلن الأطباء وفاة الأب الثلاثيني بعد محاولة إنقاذ دامت 6 ساعات، حيث تضررت دماغه بعد انقطاع الأكسجين عنه لمدة 21 دقيقة، ودخل في غيبوبة استمرت 3 أيام، وأبلغوا زوجته وابنته بذلك، واللتان أبلغا والديه في البرتغال بهذا الخبر.

ولاحظت الممرضات أن ساعي البريد يتحرك أثناء نقله إلى المشرحة، لاحظن أنه بدأ يتحرك، وفسر الأطباء ذلك بأن الدورة لدموية عادت مجددًا، وبدأ قلبه ينبض مرة اخرى.

ونقل الأطباء أروخو إلى غرفة منفصلة، وأطلقوا عليه اسم "الرجل المعجزة"، لكنه صار شاردًا تمامًا، وتحسنت حالته بعد أسبوعين، ونُقل إلى مستشفى في بريستول وأكسفورد لمحاولة تفسير ما حدث له.

وتمكن أروخو من العودة إلى العمل بعد مرور 3 أسابيع على هذه الحادثة، وتحسنت حالته الصحية، وصار يتردد على المستشفى كل 6 شهور لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

وعجز الأطباء عن تفسير هذه الظاهرة حتى الآن، حيث عاد الرجل إلى الحياة دون حدوث أي ضرر بالدماغ أو القلب يؤثر عليه، فيما ذكر أروخو أن التجربة كلها غيرت نظرته للحياة.

اقرأ أيضًا:لمرضى الضغط.. في هذه الحالات يجب كسر الصيام فورًا