احذر.. هذا الخطر يزداد لدى مرضى حساسية الطعام

كتبت- ياسمين الصاوي

ربطت دراسة جديدة بين الإصابة بحساسية الطعام ونشاط مرض التصلب المتعدد، وذلك اعتمادًا على بيانات أشخاص مصابين بالتصلب المتعدد.

وقدم الباحثون في الدراسة، التي نشرت مجلة "Neurology, Neurosurgery & Psychiatry" نتائجها، استبيانًا للمرضى حول الحساسية من البيئة المحيطة والطعام والأدوية، وخضع المشاركين للتصوير بالرنين المغناطيسي، وذلك في الفترة من 2011- 2015.

ووجد الباحثون أن هناك 586 مشاركًا يعاني من حساسية بيئية، و238 مشاركًا يعاني من حساسية الطعام، 574 لديه حساسية من الأدوية، بينما هناك 427 شخصًا مصابًا بحساسية غير معروفة.

اقرأ أيضًا: جرعة قليلة من الأسبرين يمكنها محاربة مرض خطير

وتبين أن نشاط مرض التصلب المتعدد يزداد 7 مرات لدى مرضى الحساسية مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية، وربما يرجع السبب إلى ضعف جهاز المناعة لديهم بشكل أكبر أو تنبيه بكتيريا الأمعاء وحساسية الطعام لمواد كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، لكن لا يمكن القول أن الحساسية تسبب التصلب المتعدد أو أن التصلب المتعدد يسبب الحساسية.

الجدير بالذكر أن مرض التصلب المتعدد يعد مرض مناعة ذاتية ويستمر لفترة طويلة، ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل العقل والنخاع الشوكي والأعصاب البصرية، ويؤدي إلى الإجهاد الشديد وصعوبة الحركة ومشكلات في الذاكرة والانتباه واضطرابات بالرؤية وصعوبة التحدث والوخز والتنميل وغيرها.