أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إجراء طبي يحفظ خصوبة الأطفال المصابين بالسرطان

12:47 م السبت 13 يناير 2018

كتبت- مي محمد:

عند إصابة الأطفال بمرض السرطان يتوقع الأطباء إخضاعهم للعلاج الكيميائي، واحتمالية زرع خلايا جذعية، وأسابيع من التعرض للأشعة المكثفة. 

ورغم إمكانية نجاح هذا النوع من العلاج، فإنه يثير القلق تجاه فقد خصوبة الأطفال (البنات) مستقبلًا، فماذا يفعل الأبوان وقتها؟

في تصريح لمجلة «نيوز بريكفاست»، ذكرت السيدة لارا مكوين، أنها شعرت حين علمت بمرض ابنتها ذات الـ20 شهرًا وقتها، ببروده شديدة ولم تستطع الاستماع لأي أحاديث من صدمتها.

وعرض الأطباء عليها وزوجها، إجراء تجربة نادرة يمكن من خلالها الحفاظ على خصوبة طفلتهما من أضرار العلاج، عن طريق أخذ عينة من نسيج المبيض وتجميدها، ما يتيح زرعها مرة أخرى بعد الانتهاء من العلاج وإمكانية إنتاج بويضات أخرى، وتمت العملية بالرغم من صعوبة ضمان نجاحها. 

وفي تصريح خاص للدكتورة روزالين ماجدوجان، أستاذ الطب الحيوي في جامعة ميلبورن، للمجلة ذاتها، ذكرت أن هناك طفل وحيد هو الذي وُلد من أم خضعت لهذه العملية وهي في التاسعة من عمرها، وأُخذت عينة من نسيج المبيض لتجميدها أثناء خضوعها للعلاج في المملكة المتحدة، وأنجبت طفلها الأول مع دخول عامها الـ23. 

وتوضح «روزالين» أن الأطباء دائمًا ما يتخذون قراراتهم بناءً على أدلة علمية، ولأن الإجراء المتبع لم يتم من قبل، لم يحصل الأطباء على أدلة له حتى الآن. 

وأشارت إلى أن عدد الأطفال الذين وُلدوا من أمهات خضعن لذلك الإجراء بعد البلوغ، هو 85 طفلًا، في حين لم ينجح هذا الإجراء لدى الرجال، حيث ثبت عدم قدره الخصية المجمدة على إنتاج حيوانات منوية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية