مخاطر الاستحمام بالماء البارد أثناء الحمى.. تجنبها

الاستحمام بالماء البارد أثناء الحمى
كتبت - هدى عبد الناصر
يعتقد بعض الأشخاص أن الاستحمام بالماء البارد عند الإصابة بالحمى من الطرق الفعالة في السيطرة على درجة حرارة الجسم وتقليل فرص الإصابة بأي مضاعفات مزعجة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي مخاطر الاستحمام بالماء البارد أثناء الحمى وفقًا لما ذكره موقع "very well health".
أضرار الاستحمام بالماء البارد أثناء الحمى
1- زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية
أوضحت نتائج بعض الدراسات أنه في حالة التعرض للماء البارد بشكل مفاجئ عند الإصابة بالحمى فإن الشخص يشعر بالبرودة الشديدة والارتعاش بشكل لا إرادي وبالتالي زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية بدلاً من خفضها.
2- انقباض الأوعية الدموية الطرفية
يمكن أن يتسبب الماء البارد في انقباض الأوعية الدموية الموجودة في الجلد والأطراف، وبالتالي يقلل هذا الانقباض من تدفق الدم إلى سطح الجسم، مما يعيق عملية فقدان الحرارة واحتفاظ الأعضاء الداخلية بالحرارة، وبالتالي قد لا تنخفض درجة الحرارة بشكل فعال.
3- الشعور بعدم الراحة
الحمى من الأعراض التي تزيد الشعور بالضعف والتعب، وبالتالي فإن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يزيد من الشعور بالانزعاج والقشعريرة والرجفة، مما يجعل الشخص أكثر إرهاقًا.
4- زيادة الضغط على القلب
يمكن أن يؤدي رد فعل الجسم للماء البارد إلى زيادة مؤقتة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية.
اقرأ أيضًا: الحمى الروماتيزمية.. حسام موافي يوضح خطورتها على القلب
بدائل أخرى لتخفيف الحمى
بدلاً من الاستحمام بالماء البارد، هناك طرق أكثر أمانًا وفعالية للمساعدة في خفض درجة الحرارة وتخفيف الشعور بالحمى، حيث تتضح في:
- الاستحمام أو الكمادات بالماء الفاتر بهدف فقدان الحرارة تدريجيًا عن طريق التبخر دون الإصابة بالارتعاش.
- شرب الكثير من السوائل لزيادة ترطيب الجسم وسهولة التعرق الذي يساعد في خفض الحرارة.
- ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة لتحسين تهوية الجسم وتبريد الحرارة بسهولة.
- الحصول على قسط كاف من الراحة لسرعة الشفاء.
- تناول بعض الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة تحت إشراف الطبيب المختص.
فيديو قد يعجبك: