النوم بعد الأكل.. يسبب هذه المخاطر

النوم بعد الأكل
كتب- أحمد فوزي:
إن النوم بعد تناول وجبة خفيفة ليس مشكلة كبيرة، ولكن الغفوة بعد تناول وجبة كبيرة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل فتق الحجاب الحاجز، والسمنة، وانقطاع النفس أثناء النوم.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، عدد قليل من المشاكل التي قد تجد نفسك تتعامل معها إذا كنت تأكل قبل وقت قصير من النوم، وفقًا لـ""verywellhealth.
عسر الهضم وارتجاع الحمض
إن وضع الاستلقاء يجعل من الممكن لحمض المعدة أن يتحرك إلى المريء، مما يساهم في عسر الهضم أو ارتداد الحمض.
اضطرابات النوم
إذا كنت تعاني من ارتداد الحمض، فقد تتأثر جودة نومك أيضًا، كما أن تناول وجبة ثقيلة قبل النوم مباشرة قد يجعل عملية التمثيل الغذائي لديك تعمل بجد وقد يرفع درجة حرارة جسمك إلى ما هو أعلى من المستوى الأمثل للنوم.
زيادة الوزن
بمرور الوقت، قد تساهم تأثيرات استهلاك السعرات الحرارية الزائدة قبل أن يتباطأ التمثيل الغذائي لديك ليلاً في زيادة الوزن.
اقرأ أيضًا: أضرار تناول الحلويات الرمضانية قبل النوم
متى يجب التوقف عن الأكل قبل النوم؟
يعتمد وقت التوقف عن تناول الطعام قبل النوم على ما تخطط لتناوله، إذ إن الأطعمة والمشروبات المختلفة تستغرق وقتًا مختلفًا للانتقال من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة.
تمر السوائل الصافية مثل الماء والعصير عبر المعدة بشكل أسرع، أما السوائل الكاملة، مثل المشروبات البروتينية والقهوة مع الكريمة، فتستغرق وقتًا أطول، أما الأطعمة الصلبة، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، فهي الأبطأ في الهضم.
القاعدة الذهبية هي الانتظار لمدة نصف ساعة على الأقل بعد شرب السوائل وساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل بعد تناول الأطعمة الصلبة قبل الذهاب إلى النوم ليلاً.
والانتظار لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات يمنح جهازك الهضمي الوقت الكافي لمعالجة وجبة الطعام بشكل فعال، مما يقلل من احتمالية تعرضك للارتجاع الحمضي أو عسر الهضم.
قد يهمك: تأثير النوم مباشرة بعد الإفطار على الهضم وصحة القلب
ما هو أفضل وضع للنوم لتحسين الهضم؟
إذا كان العمل أو جدول الأعمال يضعك في موقف يتطلب منك تناول وجبة في وقت متأخر من الليل والذهاب إلى النوم بعد ذلك بفترة وجيزة، فاحرص على أن يكون الأمر خفيفًا وبسيطًا.
فالوجبات الأصغر حجماً والمنخفضة الدهون هي الأفضل، لأنها أقل عرضة لتمدد المعدة وأسهل في الهضم".
واختيار الأطعمة سهلة الهضم، مثل البروتينات الخالية من الدهون (الدجاج المشوي والأسماك والديك الرومي)، وكذلك الخضراوات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبقوليات.
وتجنب الأطعمة الثقيلة أو الحارة أو الغنية بالدهون، والتي يمكن أن تساهم جميعها في ارتجاع الحمض وعسر الهضم وعدم الراحة.
ويساعد شرب الماء أيضًا على تحسين عملية الهضم، ولكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الارتجاع والتجشؤ (ناهيك عن التسبب في الذهاب إلى الحمام في منتصف الليل).
فيديو قد يعجبك: