نقص البروتين يسبب مضاعفات على الصحة وهذه الفئات الأكثر عرضة لها

كتب- أحمد فوزي:

يؤدي النقص في البروتين، إلى مشاكل صحية خطيرة يشمل الفقد الملحوظ للعضلات، وضعف الجهاز المناعي، وتدهور الوظائف العقلية، باعتباره عنصرًا أساسيًا لاستمرار العمليات الحيوية في الجسم.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، الأضرار الناتجة عن نقص البروتين من النظام الغذائي والفئات الأكثر عرضه لنقصه، وفقًا لـ"Health benefits times".

فوائد البروتين للصحة

تساعد البروتينات في بناء العضلات، وتدعم المناعة، وتحافظ على صحة الجلد والشعر، ويؤدي نقصها إلى تأثير سلبي على العمليات الحيوية، ما يتسبب في الفقد المتراكم للعضلات، والتأخر في التئام الجروح، وارتفاع معدلات العدوى.

اقرأ أيضًا: 8 وجبات خفيفة غنية بالبروتين لتعزيز صحتك

الفئات الأكثر عرضة لنقص البروتين

تشمل الفئات الأكثر عرضة لنقص البروتين كلاً من كبار السن، والنساء الحوامل والمرضعات، والنباتيين، والمصابين باضطرابات في الجهاز الهضمي.

أضرار نقص البروتين

يتسبب نقص البروتين في اضطرابات هرمونية، وهشاشة في العظام، وتراجع ملحوظ في الوظائف العقلية، وغيرها من الأضرار كالتالي:

فقدان العضلات وضعفها

قلة البروتين تقلل من تخليق العضلات، ما يؤدي إلى ضعفها وضمورها، خاصة لدى كبار السن.

ضعف المناعة

يسبب نقص البروتين قلة إنتاج الخلايا المناعية، مما يزيد من التعرض للعدوى.

مشاكل البشرة والشعر والأظافر

يؤدي نقصه إلى تساقط الشعر، ضعف الأظافر، ومشاكل جلدية.

احتباس السوائل

يساهم في تراكم السوائل بالجسم نتيجة انخفاض مستويات البروتين في الدم.

بطء التئام الجروح

ضعف تخليق الكولاجين يؤخر شفاء الجروح.

الإرهاق العقلي والتدهور الإدراكي

يؤدي نقص البروتين إلى ضعف الذاكرة والتركيز.

مشاكل العظام

نقص البروتين يؤثر على كثافة العظام ويزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام.

اضطرابات الجهاز الهضمي

ضعف امتصاص العناصر الغذائية وسوء وظائف الأمعاء مرتبط بنقص البروتين.

قد يهمك: أفضل نوع بروتين على السحور- هل يمكن تناول اللحوم؟

الفئات الأكثر عرضة لنقص البروتين

- كبار السن، نتيجة ضعف الشهية وامتصاص البروتين.

- النباتيون، بسبب نقص المصادر الغنية بالبروتين الكامل.

- النساء الحوامل والمرضعات، لزيادة احتياجات الجسم.

- مرضى الجهاز الهضمي، بسبب سوء الامتصاص.

تنويع مصادر البروتين

ويُنصح بتنويع مصادر البروتين، بين المصادر النباتية والحيوانية، لضمان الحصول على الأحماض الأمينية الضرورية، إذ يجب أن يكون البروتين عنصرًا رئيسيًا في النظام الغذائي، حيث يؤدي دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة العامة، والتقليل من تناوله قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتطلب تدخلاً طبيًا.