صداع الزكام أعراضه مزعجة- 6 نصائح للتغلب عليه

كتب - محمد أمين

يزداد خطر الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا تزامنًا مع التقلبات المناخية ودخول برودة فصل الخريف خلال ساعات الليل، وما يصاحبها من أعراض مزعجة، على رأسها الزكام.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب صداع الزكام، وأعراضه، وطرق التغلب عليه.

اقرأ أيضا: هل الشاي الأخضر فعال في لعلاج نزلات البرد؟

أسباب صداع الزكام

قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، ومدير مركز الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح، إنه مع بداية فصل الخريف ودخول فصل الشتاء، وبرودة الطقس خلال هذه الآونة، تزداد معدلات الإصابة بالبرد والإنفلونزا.

وأكد الحداد، أن الإصابة بالبرد والإنفلونزا، وجميع الأمراض التنفسية، ينتج عنها العديد من الأعراض، التي تسبب إزعاجًا كبيرًا، ومن أبرز هذه الأعراض الزكام وانسداد الأنف، وكذلك الصداع، الناجم عن الزكام.

أسباب صداع الزكام

حدد استشاري أمراض الحساسية والمناعة، أسباب حدوث صداع الزكام، والتي تتمثل فيما يلي:

- يحدث الصداع نتيجة التهاب الجيوب الأنفية.

- تورم الأغشية المخاطية داخل الأنف.

- احتقان في الأنف.

- كثرة سيلان الأنف.

- يحدث الصداع بسبب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية التي تسببت في حدوث الزكام والإصابة بدور البرد والإنفلونزا، وهذه العدوى الفيروسية من الأساس.

قد يهمك: أدوية البرد والإنفلونزا- إليك أفضل 10 أصناف

طرق التغلب على صداع الزكام

أوضح الحداد، أن طرق التغلب على صداع الزكام تتمثل فيما يلي:

- تناول الأدوية القابضة للشعيرات المخاطية وأدوية الصداع.

- تناول مخفضات الحرارة حال ارتفاعها.

- عمل كمادات دافئة على الأنف.

- الإكثار من شرب المياه.

- غسل الأنف بالمحلول الملحي.

- تناول المضادات الحيوية بشرط أن تكون تحت إشراف الطبيب المتخصص المتابع للحالة.