أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ألم مفصل اليد.. تعرف على الأسباب المحتملة

11:54 ص الأربعاء 29 سبتمبر 2021

ألم مفصل اليد

كتب - كريم حسن:

غالبًا ما يكون ألم اليد ناتجًا عن إصابة حديثة أو بسبب الإفراط في استخدام اليد أو منطقة الرسغ، ومع ذلك، قد يكون الألم المستمر أو المتكرر في اليد علامة على وجود حالة كامنة.

يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، أبرز الأسباب المحتملة لألم مفصل اليد، وفقًا لما ذكره موقع "Medicalnewstoday".

الأسباب المحتملة لألم اليد

إصابات اليد

يمكن أن تشمل أسباب إصابات اليد التعرض للصدمات، والإجهاد المتكرر، وثني الأصابع أو الرسغ للخلف كثيرًا، والهبوط على اليدين أثناء السقوط.

ويمكن أن تؤدي تلك الأسباب إلى إتلاف بعض ما تحويه اليد من العظام والمفاصل والأنسجة الضامة، مثل الأربطة والأوتار والأعصاب والأوعية الدموية، وبالتالي الشعور بالألم والتورم والكدمات.

تعد كسور الأصابع والخلع من الأنواع الشائعة لإصابات اليد، عادة ما يكون الألم مفاجئًا وشديدًا، وقد يتطور إلى خفقان أو وجع على مدار عدة أيام.

يمكن أن يساعد تجبير الإصبع المصاب في الشفاء، وفي بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى جراحة أو علاج طبيعي.

فرط استخدام اليد

يمكن أن تتسبب الحركات المتكررة أو الإفراط في استخدام اليدين والمعصمين في المعاناة من ألم العضلات والأوتار والأعصاب، وقد ينتشر ألم عضلات الذراعين والكتفين إلى اليدين.

وتشمل الأسباب الشائعة أيضًا الكتابة، استخدام "فأرة" الكمبيوتر، رفع الأشياء الثقيلة، وممارسة الرياضة.

وعادة ما يتم العلاج عن طريق الراحة، واستخدام الكمادات الساخنة أو الباردة، والتمدد بشكل بسيط، كما قد يساعد تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تقليل الألم والتورم.

وقد يوصي الطبيب أيضًا بالعلاج الطبيعي أو إجراء تعديلات على عادات العمل وممارسة الرياضة للمساعدة في منع تكرار الإصابة.

التكيس العقدي

التكيسات العقدية عبارة عن كتل مملوءة بالسوائل يمكن أن تتطور بالقرب من المفاصل والأوتار في اليد والمعصم، ولا تعرف أسبابها، ويمكن أن تختلف هذه الأكياس في الحجم، لكنها غالبًا ما تكون غير ضارة وتختفي دون علاج.

ومع ذلك، يمكن أن تكون مؤلمة في بعض الأحيان وقد تؤثر على قدرة الشخص على استخدام يده أو معصمه.

وتميل تلك التكيسات إلى أن تكون أكثر شيوعًا لدى الشباب والإناث، وعادة لا تتطلب العلاج.

وإذا كان الشخص يعاني من ألم أو صعوبات في تحريك المفصل، فقد يوصي الطبيب بتصريف الكيس أو إزالته جراحيًا.

تصلب الجلد

عبارة عن مجموعة من الحالات التي تؤدي إلى نمو غير عادي للنسيج الضام تحت الجلد أو حول الأعضاء الداخلية، ويمكن أن تتسبب جميع أنواع تصلب الجلد في زيادة سماكة جلد الأصابع وشدها، مما يجعل من الصعب تحريكها.

ويعد تصلب الجلد حالة مزمنة لا علاج لها، ومع ذلك، يمكن أن تساعد المنشطات وأدوية ضغط الدم ومثبطات المناعة في تخفيف الأعراض ومنع الحالة من التقدم.

ظاهرة رينود

هي حالة تضيق فيها الأوعية الدموية مؤقتًا في أصابع اليدين أو القدمين، وغالبًا ما يحدث خلالها استجابة لدرجات الحرارة الباردة أو الإجهاد.

وأثناء النوبة، يقل تدفق الدم إلى اليدين بشدة، مما قد يتسبب في تحول لون الأصابع إلى الأزرق، ويصاحبه الشعور بالخدر أو الألم، وعند بدء تدفق الدم، قد تظهر اليدين باللون الأحمر أو الأرجواني، ويمكن أن تختلف مدة النوبات من أقل من دقيقة واحدة إلى عدة ساعات.

ولا يوجد علاج لظاهرة رينود، ومع ذلك، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية يمكن أن يساعد في منع النوبات الجلدية وتقليل شدتها.

التهاب المفاصل

التهاب المفاصل هو مصطلح عام للاضطرابات المختلفة التي تسبب الألم والتورم وتصلب المفاصل، وهو حالة تحدث عندما يتآكل الغضروف الذي يحمي المفصل بمرور الوقت.

ويمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على أي مفصل في الجسم، بما في ذلك في اليدين والمعصمين، ويعتمد العلاج على نوع التهاب المفاصل، ولكن يمكن أن يشمل إجراء تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية وممارسة الرياضة والعلاج الطبيعي.

متلازمة النفق الرسغي

تحدث متلازمة النفق الرسغي عندما يصبح العصب المتوسط ​، الذي يمر عبر المعصم، مضغوطًا، ويمكن أن تبدأ الأعراض تدريجيًا، وغالبًا ما تزداد سوءًا في الليل، وعادة ما تشمل الألم والوخز والخدر في اليد والذراع.

ويمكن أن تزداد هذه الحالة سوءًا بمرور الوقت، لذا من المهم التشخيص والعلاج المبكر، وتشمل خيارات العلاج إجراء تغييرات في نمط الحياة، وارتداء الجبيرة، وتناول الأدوية، بما في ذلك مضادات الالتهابات وحقن الستيرويد، والعلاج الطبيعي، وقد يتطلب الأمر الجراحة.

هشاشة العظام

هشاشة العظام هي الفقدان التدريجي لكتلة العظام، مما يؤدي إلى ضعف العظام وهشاشتها، ويزيد الضعف من خطر تعرض الشخص لكسر العظام، وخاصة في الرسغين والوركين.

وتميل هشاشة العظام إلى التطور ببطء، وهي أكثر شيوعًا عند الإناث وكبار السن.

وعادةً ما يتضمن علاج هشاشة العظام ممارسة الرياضة لتحسين صحة العظام وقوة العضلات، وتناول الأدوية، وإجراء تغييرات في نمط الحياة لتقليل مخاطر السقوط والكسور، وإجراء تعديلات في النظام الغذائي المتبع، بما يتضمن الحصول على الكالسيوم وفيتامين د.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية