ما أسباب ظهور «عروق العنكبوت»؟.. هكذا تُعالج
كتبت- رغدة مرزوق
«عروق العنكبوت» أو «الأوردة العنكبوتية».. أوعية دموية صغيرة وضعيفة متسعة تحت سطح الجلد، ينتج عنها مظهر على هيئة شبكة حمراء اللون.
عادة ما تظهر عروق العنكبوت بالوجه والساقين ويمكن أن تظهر بأي مكان في الجسم وليس لديها أي أعراض غير مظهرها على الوجه.
ظهور عروق العنكبوت يمكن أن يتطور بأي عمر، ولكن بعض الناس يعدوا أكثر عرضة لتطويره عن الآخرين، وينتج عن عدة أمور، منها:
1- الجينات
الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابين بعروق العنكبوت هم الأكثر عرضة لتطورها بسبب العوامل الجينية.
2- التعرض للشمس
ضرر الشمس الذي ربما يتعرض له الفرد يمكن أن يعمل على اتساع الأوعية الدموية ويجعلها أقرب من الجلد.
3- تغيرات الجو
التغيرات الجذرية التي تحدث بالجو ربما تؤثر على الدورة الدموية بجسم الإنسان، ما يسبب تورد أو احمرار جلد الوجه، وربما تنفجر الأوعية الدموية وتسبب ظهور عروق العنكبوت.
4- تغيرات ضغط دم
حدوث تغيرات شديدة وفجائية بالضغط يمكن أن تسبب ظهور تلك الأوعية الدموية الصغيرة، وتشمل التغيرات التي تسبب هذا التغير بالضغط العطس بشدة أو القيء.
5- الحمل
يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل انتشار عروق العنكبوت، وعادة ما تختفي وتتلاشى بعد الولادة.
6- المهيجات البيئية
التعرض لأي ملوثات بيئية أو مواد كيميائية معينة يمكن أن يلحق الضرر بالجلد ويجعل الأوعية الدموية أكثر وضوحًا.
7- مرض الوردية
تعد «الوردية» مشكلة شائعة تسبب احمرار وتورد الجلد بسبب توسع العروق، ودائما ما تتطور عروق العنكبوت عند المصابين بالوردية.
8- الجروح
يمكن لإصابات الرأس أن تسبب ظهور تلك الأوعية الدموية، وفي هذه الحالة عادة ما تُشفى الأوعية الدموية عند الشفاء من الكدمات.
كيف يمكن معالجة عروق العنكبوت؟
عادة ما يشخص الطبيب تلك الأوعية الدموية بالوجه من خلال فحص نظري، أما عن العلاج، فهناك مجموعة من الخيارات، ولكن ليس كل العلاجات تناسب جميع الأشخاص ويجب استشارة الطبيب قبل اختيار العلاج.
أولا- الرتينوئيدات
تُستخدم كريمات الرتينوئيدات في علاج كثير من مشكلات الجلد، وربما ينصح الطبيب باستخدامها لعلاج مشكلة عروق العنكبوت، حيث تساعد الرتينوئيدات على خفض وضوح تلك العروق وتحسن من صحة الجلد، ومع ذلك يمكن أن تسبب جفاف الجلد، ما ينتج عنه احمرار الجلد والرغبة في الحكة.
ثانيًا- المعالجة بالتصليب
تستخدم المعالجة بالتصليب في حقن الأوعية الدموية لمساعدة عروق العنكبوت على الاختفاء في فترة زمنية قصيرة وبشكل عام تكون بضعة أسابيع قليلة، قد يشعر البعض بالألم وعدم الراحة عند استخدام هذه الوسيلة من العلاج، ولكن تتلاشى تلك الآثار الجانبية في غضون بضعة أيام.
ثالثًا- العلاج بالليزر
يستخدم العلاج بالليزر أضواء ليزر مكثفة لتدمير العروق موضع المشكلة، ومع ذلك فإن العلاج بالليزر يمكن أن يدمر الجلد ما يجعله أكثر حساسية أثناء مرحلة الشفاء، بجانب أن العملية قد تكون مكلفة وتتطلب عدة جلسات للحصول على النتائج المرجوة، ويمكن أن تعود العروق مرة أخرى، ما يتطلب إعادة عملية الشفاء مرة أخرى.
فيديو قد يعجبك: