أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إنفلونزا أم المرض الشبيه؟.. اعرف الفرق

06:46 م الإثنين 15 يناير 2018

كتبت: ريم فؤاد
لا يأتي الشتاء محملًا بالأمطار فحسب، بل وبعض الأمراض الموسمية التي تصيب العديد من الأشخاص، وعلى رأسها «الأنفلونزا» التي سرعان ما تنتشر عدواها.

ويظن أي فرد يصاحبه أعراض البرد أنها بداية للأنفلونزا، ولكن لا تشير كل الأعراض إلى الإنفلونزا المعروفة، فهناك مرض شبيه بالإنفلونزا بالإنجليزية: (Influenza-like illness ILI)، ومع تشابه المصطلحين فإن هناك فروقات عديدة يجب فهمها للتعامل السليم معهما.

وأوضح بعض الأطباء هذه الفروقات على هيئة سؤال وجواب، وفقًا لموقع WebMD، على النحو الآتي:

ما الفرق بين الإنفلونزا والمرض الشبيه بالإنفلونزا؟

تعتبر الإنفلونزا مرضًا معديًا يصيب الجهاز التنفسي ويكون نتيجة إصابة فيروس الإنفلونزا للأنف والحلق وأحيانًا الرئتين، وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتشمل أعراضه: الحمى، والكحة وألم بالحلق، وسيلان أو انسداد الأنف، وآلام بالعضلات أو بالجسم، والصداع، والإرهاق والتعب.

أما بالنسبة للمرض الشبيه بالإنفلونزا فهو نوع واسع النطاق، وتصاحبه حمى تكون درجة حرارتها على الأقل نحو 37 مئوية، وآلام بالحلق، ومع ذلك لا يوجد سبب محدد وراء هذه الأعراض.

كيف يحدد الأطباء مرض الإنفلونزا من المرض الشبيه بالإنفلونزا؟

يتم تشخيص الإنفلونزا خلال اختبار مسحة للأنف والحلق، ويكون هذا الاختبار مشابه لاختبار أخذ العينات.

بينما يتم تشخيص المرض الشبيه بالإنفلونزا معمليًا، فلا يشتمل اختبارات، بل يقوم الطبيب فقط بفحص المصاب وأخذ قرار إصابته به أو عدم إصابته.

يصاحب المرض الشبيه بالإنفلونزا بعض فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، لذلك يتم تشخيصه في الأغلب عندما لا يتمكن الأطباء من معرفة نوع الفيروس داخل الفرد بسبب صعوبة تفريق أعراض فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى عن فيروس الأنفلونزا، وفقًا لأنجيلا كامبل، طبيبة في قسم الإنفلونزا بمركز السيطرة على الأمراض في أتلانتا.

ويقول مايكل أيسون، أستاذ الأمراض المعدية بجامعة نورث وسترن في أمريكا، إنه بغض النظر عن السبب وراء حدوثه، فالعلاج مشابه، مشيرا إلى أن المرض الشبيه بالإنفلونزا يكون كالفيروس المصيب للجهاز التنفسي والذي يجعل الفرد يشعر شعورًا مزريًا، ولعدم وجود علاج لهذه الأنواع الأخرى من الفيروسات، يقوم الأطباء بمعالجة الأعراض والتعامل معها.

وتضيف «كامبل» أنه ليس بالضرورة أن يجري معظم الناس اختبارات الإنفلونزا بسبب عدم تغيير الطبيب لنوع العلاج المنصوح به، فأيًا كان نوع الأنفلونزا، فالأدوية تهدف للقضاء على الأعراض وليس المسببات.

كيف يتم علاج الإنفلونزا والمرض الشبيه بالإنفلونزا؟

تعتبر الأدوية المضادة للفيروسات أحد خيارات العلاج للإنفلونزا، وتهدف هذه الأدوية لتخفيف حدة الأعراض وتقليل مدة بقاء المرض بيوم أو يومين، ويكون العقار أكثر فعالية عندما يتم أخذه خلال الـ48 ساعة من بداية ظهور الأعراض.

نصائح الأطباء

يقول الأطباء إنه سواء كان مرض الإنفلونزا أو المرض الشبيه بالإنفلونزا، فينصح بالآتي:

شرب الكثير من السوائل، فالحمى والعدوى الفيروسية تؤدي لفقدان الجسم من الماء وبالأخص لدى كبار وصغار السن، وقد تتطور لتجعل الفرد عرضة للالتهاب الرئوي، وذلك وفقًا لويليام شافنر، متخصص الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة فاندربيلت في ناشفيل.
نيل قسطًا من الراحة والنوم، فالجسم يحتاج الراحة لاستعادة صحته.

تناول أدوية علاج أعراض البرد والأنفلونزا كأعراض الكحة، والاحتقان، والحمى.
أخذ حمام ساخن للاستفادة من بخار الحمام لترطيب الأغشية المخاطية، وفتح الجيوب الأنفية.

العلاج الأمثل

يضيف الأطباء أنه من المهم معرفة أن المضادات الحيوية لا تقضي على فيروس الأنفلونزا، فهي تقضي فقط العدوى البكتيرية، لذا تكون الأدوية المضادة للفيروسات أو الـAntiviral خيار أفضل لمعالجة الإنفلونزا والمرض الشبيه بالأنفلونزا.

كم تطول مدة بقاء المرض؟

تقول مراكز مكافحة المرض إنه يمكن توقع بقاء مرض الإنفلونزا على مدار بعض من الأيام إلى أسبوعين ويسري نفس الأمر على المرض الشبيه بالإنفلونزا.

متى تزيد نسبة الإصابة بالإنفلونزا والمرض الشبيه بالإنفلونزا؟

يتتبع مركز السيطرة ومكافحة الأمراض فترات انتشار الإنفلونزا والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا خلال موسمه، والتي في الغالب تبدأ في وقت مبكر من شهر أكتوبر أو نوفمبر، وتستمر في وقت متأخر من شهر مايو، وتصل إلى ذروتها بشكل عام بين شهري ديسمبر وفبراير.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية