نوع من خيط الأسنان يرتبط بمواد سامة بجسمك

كتبت- ياسمين الصاوي

كشفت دراسة حديثة، أن هناك أنواع محددة من سلوكيات المستهلك، منها استخدام خيط أسنان "Oral-B Glide"، تساهم في زيادة معدلات المواد الكيميائية السامة PFAS، والتي ترتبط بمشكلات صحية عصبية.

وحذرت الدراسة التي أجراها الباحثون بمعهد سايلنت سبرينج، بالتعاون مع معهد الصحة العامة في بيركلي، من زيادة التعرض لهذه المواد، حيث ترتبط بتأثيرات صحية سلبية على الكلى والجهاز المناعي والإصابة بأمراض الغدة الدرقية والسرطان وارتفاع الكوليسترول وانخفاض الوزن عند الولادة.

وعمل الباحثون على قياس 11 مادة كيميائية مختلفة من PFAS من عينات دم تم أخذها من 178 امرأة في متوسط العمر شاركن في دراسات صحة وتنمية الطفل بمعهد الصحة العامة، وقارن الباحثون قياسات الدم مع نتائج المقابلات الشخصية التي تم السؤال فيها عن 9 سلوكيات يمكن أن تؤدي إلى التعرض لمستويات عالية من هذه المواد.

اقرأ أيضًا:5 مخاطر لاستخدام الخيط العادي في تنظيف الأسنان (صور)

ووجد الباحثون أن النساء اللواتي استخدمن خيط أسنان "Oral-B Glide" لديهن مستويات أعلى من نوع معين من PFAS، والذي يسمى حمض السلفونيك البيرفلوروهكساني "PFHxS" في أجسامهن مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمن هذا الخيط الطبي.

ومن أجل فهم الرابط، قام الباحثون باختبار 11 خيط أسنان (بما فيهم 3 من منتجات Glide)، وذلك باستخدام تقنية محددة بأشعة جاما، للتأكد من وجود مادة الفلور بها، والتي تعد دلالة على وجود PFAS.

وتبين أن نتائج اختبار الأنواع الثلاث من منتجات "Glide" جاءت إيجابية، بما يتوافق مع الأبحاث السابقة التي تذكر أن هذه المنتجات يتم تصنيعها باستخدام مواد تشبه التيفلون.

وقالت كاتي بورونوف، المؤلف الرئيس بالدراسة: "تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي توضح أن استخدام خيط الأسنان الطبي يحتوي على PFAS، والتي ترتبط بزيادة المواد الكيميائية السامة بالجسم" مضيفة "الأخبار الجيدة بنتائج الدراسة تدل أن المستهلكين يمكنهم اختيار خيط الأسنان الذي لا يحتوي على PFAS".

ومن بين السلوكيات الأخرى المرتبطة بزيادة مواد PFAS بالجسم، شراء أثاث وسجاد مقاوم للبقع والعيش في مدينة تحتوي مياه الشرب فيها على هذه المواد.