أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة حديثة تكشف مخاطر الكافيين على صحة المراهقين

05:05 م الثلاثاء 04 فبراير 2025

مخاطر استهلاك الكافيين لدى المراهقين

كتب - الكونسلتو

كشفت دراسة حديثة عن مخاطر استهلاك الكافيين لدى المراهقين، محذرة من تأثيراته السلبية على صحتهم ونموهم.

وأوصت مجموعة من الخبراء في مجال التغذية والطب بضرورة تجنب الأطفال والمراهقين تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمنشطات الأخرى، نظراً لعدم وجود إرشادات واضحة حول الكمية الآمنة لهذه الفئة العمرية، وفقًا لـ"Health".

إرشادات غذائية تحث على تجنب الكافيين

وفقًا لتوصيات جديدة صادرة عن لجنة من الخبراء تضم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية، فإن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عامًا يجب أن يعتمدوا على الماء والحليب العادي كمشروبات رئيسية، مع الحد من استهلاك العصائر الطبيعية والحليب النباتي، وتجنب المشروبات المحلاة بالسكر أو المحتوية على الكافيين.

أكدت الإرشادات أن "الأطفال يجب أن يتجنبوا شرب المشروبات التي تحتوي على أي كمية من الكافيين"، مشيرة إلى أن المستويات الآمنة منه للأطفال والمراهقين لا تزال غير معروفة.

ورغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحدد الحد الأقصى الآمن لاستهلاك الكافيين للبالغين عند 400 ملليغرام يوميًا، إلا أنه لا توجد توصيات واضحة للمراهقين.

مصادر الكافيين وتأثيراته الضارة

يُعد الكافيين منبهاً طبيعياً يوجد في أكثر من 60 نوعًا من النباتات، مثل حبوب القهوة وأوراق الشاي وجوز الكولا، كما يُضاف صناعيًا إلى بعض الأطعمة والمشروبات، مثل مشروبات الطاقة، وتختلف كمية الكافيين في المشروبات الشائعة بين المراهقين على النحو التالي:

القهوة: 80-200 ملليجرام

مشروبات الطاقة: 150-300 ملليجرام

الشاي الأسود أو الأخضر: 55 ملليجرام

الصودا العادية: 35-55 ملليجرام

الشاي المثلج المعبأ: 20-80 ملليجرام

ويحتوي الكافيين على بعض الأطعمة، مثل الشوكولاتة، وبعض ألواح البروتين، والآيس كريم، والعلكة "المعززة للطاقة".

تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يؤدي إلى أعراض مثل الأرق، والصداع، والدوخة، وزيادة معدل ضربات القلب، والجفاف، والقلق، مما يجعل الخبراء يشددون على ضرورة الحد من استهلاكه بين المراهقين.

توصيات للآباء والمراهقين

في ظل عدم وجود إرشادات واضحة حول الكمية الآمنة من الكافيين للأطفال والمراهقين، يوصي الأطباء بضرورة تجنب هذه المادة خلال فترة النمو السريع للدماغ.

كما يُنصح الآباء بتوعية أبنائهم حول أضرار الكافيين وتشجيعهم على تبني عادات غذائية صحية خالية من المنبهات، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الكافيين إلى اضطرابات في النوم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الشعور بالقلق والتوتر.

وقد لا يشكل تناول مشروب يحتوي على كميات منخفضة من الكافيين بين الحين والآخر خطرًا كبيرًا، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في توافر المشروبات التي تحتوي على مستويات عالية من هذه المادة، مما يزيد من احتمالية استهلاكها بكميات كبيرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأثيرات صحية سلبية على المدى البعيد.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية