منقوع اللبان الدكر على الريق.. فوائد مذهلة للجهاز الهضمي

كتب- أحمد فوزي:

يتميز "اللبان الدكر"، برائحته الخشبية الحارة، ويمكن استخدامه عبر الاستنشاق أو امتصاصه من خلال الجلد أو تناوله كمكمل غذائي، ورغم استخدامه في الطب التقليدي لعلاج العديد من الحالات الصحية، إلا أن بعض الادعاءات المرتبطة بفوائده تظل غير مثبتة علميًا.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 5 فوائد مثبتة علميًا وبعض المفاهيم الخاطئة عن اللبان الدكر، وفوائده لصحة الجهاز الهضمي، وفقًا لـ"Health line".

تحسين أعراض التهاب المفاصل

يساعد اللبان الدكر، في تقليل الالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل، حيث يمنع إفراز مركبات اللوكوترين التي تُسبب الالتهاب.

اقرأ أيضًا: هل اللبان الدكر فعال في علاج نزلات البرد؟

التهاب المفاصل التنكسي

وتبيّن أن حمض البوزويليك الموجود في اللبان قلل من فقدان الغضاريف والتهاب الأنسجة في الفئران المصابة، وفي البشر، أظهرت مكملات اللبان نتائج واعدة في تخفيف آلام التهاب المفاصل وتحسين الحركة.

التهاب المفاصل الروماتويدي

أظهرت تجارب على الفئران أن اللبان يخفف من الالتهاب، ولكنه كان أقل فعالية من الأدوية القياسية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

يساعد اللبان في تقليل الأعراض المصاحبة للقولون العصبي والتهاب القولون التقرحي، إذ يقلل اللبان من آلام البطن والانتفاخ وحتى الاكتئاب والقلق المرتبطين بمتلازمة القولون العصبي، كما أن تناول أقراص اللبان بجرعة 250 ملج يوميًا لمدة 6 أشهر يحسّن الأعراض لدى مرضى القولون العصبي.

تخفيف أعراض الربو

استخدم اللبان تقليديًا لعلاج الربو والتهاب الشعب الهوائية، إذ يحتوي على مركبات تمنع إفراز اللوكوترين المسببة لتشنج الشعب الهوائية.

قد يهمك: هل يمكن علاج جرثومة المعدة باللبان الدكر؟

تعزيز صحة الفم والأسنان

يساهم اللبان في تحسين صحة الفم واللثة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، إذ يقلل عند مضغه من عدد الميكروبات الموجودة في الفم، ما يشير إلى دوره في الوقاية من الالتهابات.

خصائص محتملة مضادة للسرطان

تشير الدراسات، إلى أن حمض البوزويليك الموجود في اللبان يمنع انتشار الخلايا السرطانية ويحد من نموها، وقد أظهرت التجارب فعاليته المحتملة ضد سرطانات الثدي والبروستاتا والبنكرياس والجلد والقولون.

في إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى أورام الدماغ، ساعد تناول 4,500 ملج من مستخلص اللبان يوميًا في تقليل "الوذمة الدماغية" وتقليل جرعة الأدوية الأخرى المطلوبة.