أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"حاسس أني هموت النهارده"- كيف شعر جميل برسوم بموعد وفاته؟

03:05 م الثلاثاء 05 مارس 2024

كتبت- ياسمين الصاوي:

رحل الفنان جميل برسوم، عن عالمنا عن عمر يناهز 70 عامًا، لكن رحيله لم يكن عاديًا ومألوفًا، بل صاحبته عبارات عدة تؤكد شعوره باقتراب الأجل رغم عدم معاناته من أي مشكلة صحية واضحة.

وعلى الرغم من التاريخ المليء بالفن والمعاملة الطيبة الذي خلفه برسوم ورائه، يبقى السؤال هنا هل يشعر الشخص بالفعل باقتراب نهايته؟

آخر كلمات قالها جميل برسوم

على خشبة المسرح، أثناء تكريمه منذ أيام قليلة في المهرجان الكاثوليكي للسينما في دورته الـ 72، وقف جميل برسوم ليقول أمام الجميع: "تكريمي تأخر سنتين أو تلاتة، ولكن سعيد به.. كنت خايف أموت قبل ما أتكرم".

ولم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، بل روى شقيق برسوم، في تصريحات لوسائل الإعلام أثناء تشييع جنازته، تفاصيل يوم وفاته: "قالي بليل أنا حاسس أني هموت.. حميني".

وأكدت أسرته أنه لم يكن يعاني من أي مرض أو حالة صحية مزمنة كما ترددت الشائعات، لكن قبل وفاته بأيام بدأ يشعر بألم في البطن، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، وتبين أنه سليم وصحته جيدة، وبعد أيام، شعر بمغص وقيء وتوفى.

هل يشعر المتوفي باقتراب أجله؟

يبدو الموت عملية طبيعية يجب على الجسم والعقل أن يشعران بها، مثلما تعلم الحامل أثناء المخاض أن الطفل قادم، فإن الشخص المحتضر قد يعرف غريزيًا أن الموت قريب، حسبما نشر موقع "Very well health".

حتى لو لم يريد الشخص التحدث عن ما يشعر به، لأن الجميع عادة ما يكون لديهم عدم ارتياح لفكرة التحدث عن الموت، لكنه عادة ما يبدأ في الاعتذار عن أخطاء الماضي طالبًا من الجميع مسامحته، ويوجه الشكر لكل من وقف جواره، ويخبر من يحبهم بمدى محبته حتى يبدأ في توديعهم صراحة.

وعادة ما يصبح الموت مثل الفيل الموجود في الغرفة، الجميع يعلم بوجوده، ولكن لن يعترف به أحد.

عندما يقترب شخص ما من نهايته، فإنه عادة ما يعاني من بعض التغيرات الجسدية والعقلية، مثل التعب أو النعاس ورفض الطعام والشراب وضيق في التنفس أو برودة الأيدي والذراعين والقدمين والساقين.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية