الأزمة القلبية - جمال شعبان يحدد الوقت المناسب لإنقاذ المريض
كتب:- صابر نجاح
تعد الأزمة القلبية، من أمراض القلب الأكثر شيوعًا حول العالم، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى أن معدل الوفاة بها في إقليم الشرق المتوسط يبلغ 54% من إجمالي الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة، لذلك كلما كان وقت إنقاذ المريض أسرع كلما زادت فرص إذابة الأزمة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جمال شعبان، العميد السابق للمعهد القومي للقلب، إن الدقيقة لمريض الأزمة القلبية تساوي حياة جديدة وإنقاذ لـ خلايا القلب، مشيرًا إلى أن لو استطاع المريض تناول 4 أقراص من أسبرين الأطفال، مع وضع لصقة نيترودرم موسع للشرايين التاجية ومن ثم الانطلاق مباشرة إلى المستشفى خلال 90 دقيقة سيتم التغلب على الأزمة تمامًا.
وأوضح شعبان، أنه بمجرد ذهاب المريض إلى مستشفى مجهزة بقسطرة القلب خلال هذه المدة يمكن من إذابة الجلدة وفتح شريان وتركيب دعامة مع إنقاذ عضلة القلب.
اقرأ أيضًا: كيف تسعف مريض النوبة القلبية؟
وأكد العميد السابق للمعهد القومي للقلب، أن مدة الـ 90 دقيقة قد تمتد إلى 6 ساعات، لكن كل كان الوقت أسر كان التلايف والإصابة حدٍتها أقل، بحيث يسمح للقلب بالاحتفاظ بوظائفه.
وأكد ، العميد السابق للمعهد القومي للقلب، أنه عادة ما تحدث الأزمة القلبية في ظل وجود أي من عوامل الخطورة، والتي منها السكري والضغط وارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم مع التدخين أو عوامل الوراثة، والضغط العصبي، أو أي من أمراض المناعة مثل الصدفية أو الذئبة الحمراء.
قد يهمك: كيف تكتشف الإصابة بالنوبة القلبية الصامتة؟
وأضاف شعبان، أن أعراض الأزمة القلبية تبدأ في الظهور من خلال حرقان أشبه بالحموضة، ثقل في منطقة الصدر، ألم في الظهر والكتف الأيسر، لذك لابد من إجراء الإسعافات الأولية والذهاب الفوري لأقرب مستشفى مجهزة للقلب.
فيديو قد يعجبك: