سيدة ستينية تتخلص من ارتفاع الضغط والكوليسترول- ماذا فعلت؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

أثناء سير السيدة بام أولسون في طريقها إلى العمل كما هو المعتاد كل يوم، فجأة شعرت بعدم الراحة وصعوبة في الرؤية والتركيز، ما اضطرها للعودة إلى منزلها مجددًا.

زارت أولسون عيادة الطبيب لتطمئن على صحتها، لتفاجئ بإصابتها بارتفاع ضغط الدم، وهي مازالت في عمر 49 عامًا، وعلمت جيدًا أن ارتفاع ضغط الدم قد يسبب زيادة مخاطر تعرضها للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حسبما جاء بموقع "Prevention".

"أخبرني الطبيب بأن الضغط العصبي والمجهود الذي أقوم به عالي جدًا، لأني أعمل وأسافر كثيرًا، فالجميع في الشركة يعتمد عليّ بشكل كبير، ولا يمكن أن أغير ذلك أبدًا"، هذا ما قالته أولسون التي بدأت تستعيد تلك الذكريات بعدما بلغت من العمر الآن 64 عامًا.

وبدأت أولسون تناول أدوية خفض ضغط الدم واتباع تمارين معينة، حتى زارت عيادة الطبيب مرة أخرى، وأخبرها أن الوضع مازال كما هو، بل ازداد سوءًا، فصارت تعاني من ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم أيضًا دون أن تشعر بأي أعراض على ذلك، وهي المشكلة نفسها التي عانت عائلتها منها من قبل.

"أتذكر جيدًا وأنا مازلت طفلة صغيرة، أن خالي مات في عمر الأربعينات أو الخمسينات بسبب مشكلة في القلب، وهو الأمر نفسه الذي حدث مع أخي"، بهذه الكلمات عبرت عن شعورها بالقلق من تدهور صحتها، ومن ثم اتخذت قرارًا حقيقيًا بتغيير نمط حياتها.

اقرأ أيضًا: تعاني من ارتفاعه أم انخفاضه؟- دليلك الغذائي لضبط ضغط الدم

وتحدثت عن هذا التغيير قائلة: "كنت أنا وزوجي نشيطين يوميًا بالفعل، لكني بدأت الاستغناء عن منتجات الألبان واستبدالها بحليب اللوز، وتوقفت تمامُا عن تناول اللحوم الحمراء التي كنت أعشق تناولها بكمية كبيرة، وحرصت على تناول المزيد من الفواكه والخضروات، وبالفعل بدأت معدلات الكوليسترول والضغط في الانخفاض".

وتمكنت من فقدان 10 كيلوجرامات من وزنها، والتخلص من الضغط العصبي خاصة بعد التقاعد من العمل، واستغنت عن تناول المخبوزات والمعجنات.

وعند زيارة عيادة الطبيب المختص من جديد، نصحها بتناول 4 أقراص دواء يوميًا لخفض الكوليسترول، وظلت تتبع هذا النظام عدة أعوام، ثم تناول أدوية الستاتينات التي لم تكن ترغب في تناولها من قبل، والآن صارت نسبة الكوليسترول لديها 232 ملليجرام/ ديسيلتر.