هل يتنبأ اختبار CRP بالإصابة بأمراض القلب؟

كتب: صابر نجاح

يعتبر تحليل "C-reactive protein"، أو ما يعرف اختصارًا بـ "CRP"، من أهم التحاليل التي ارتبط اسمها كثيرًا في الكشف عن فيروس كورونا المستجد، فضًلا عن العديد من الأمراض الآخرى والتي منها أمراض القلب.

في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو" كيف يمكن لاختبار بروتين سي التفاعلي، أن يكشف عن أمراض القلب المختلفة، وذلك وفقًا لما جاء في موقع، "Webmd".

بروتين سي التفاعلي ومخاطر الإصابة بأمراض القلب

أشارت دراسة حديثة، إلى أن بروتين سي التفاعلي، يتنبأ بفرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك مستويات الكوليسترول على الأقل، مؤكدة أن المستويات المرتفعة من البروتين التفاعلي سي ارتبطت بخطر الإصابة بنوبة قلبية أكبر بثلاث مرات .

ووفقًا إلى دراسة صحة المرأة في جامعة هارفارد، التي لفتت إلى أن نتائج اختبار CRP أكثر دقة في الكشف عن أمراض القلب، حيث تم فحص 12 مؤشرًا مختلفًا للالتهاب لدى النساء الأصحاء اللائي تعرضن بالفعل لانقطاع الطمث.

وكشفت الدراسة أنه بعد ثلاث سنوات، كان الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من بروتين سي التفاعلي أكثر عرضة للوفاة بأربعة أضعاف، بسبب مرض الشريان التاجي، أو أصيبوا بنوبة قلبية لم تكن قاتلة، أو سكتة دماغية، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات منخفضة منه، فضًلا عن أنهم كما كانوا أكثر عرضة لإجراء عمليات القلب.

أقر أيضًا: أسباب هامة تدفعك لإجراء تحليل crp تعرف عليها

كيف يتم قياس بروتين سي التفاعلي في الكشف عن أمراض القلب؟

يتم قياس بروتين سي التفاعلي عند إجراء فحص دم بسيط، يمكن القيام بذلك في نفس الوقت الذي يتم فيه فحص الكوليسترول، حيث يتم تحديد فرص الإصابة بأمراض القلب وذلك بناءً على نتائج الاختبار، والتي منها:

من3 إلى 10 ملجم: معتدل.

من 10 إلى 100 ملجم: متوسط.

أعلى من 100 ملجم: مرتفع.

قد يهمك: هل يكشف الإصابة بكورونا؟.. 3 حالات قد تستدعي إجراء تحليل CRP

أعراض ارتفاع بروتين سي التفاعلي؟

قد يعاني العديد من الأشخاص المصابين بعدوى أو إصابات متوسطة أو حالات تسبب التهابًا مزمنًا من أعراض مشابهة، والتي غالبًا ما تشمل:

- تصلب العضلات وألمها وضعفها.

- الحمى منخفضة الدرجة.

- القشعريرة.

- الصداع.

- الغثيان وفقدان الشهية وعسر الهضم.

- صعوبة في النوم أو الأرق.

- فقدان الوزن غير المبرر.

قد يهمك أيضًا: تحليل CRP واختبار الأجسام المضادة.. أيهما أدق في الكشف عن كورونا؟