أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

كيف يساهم الصيام المتقطع في علاج القولون العصبي؟.. .. إليك ضوابط اتباعه

05:22 م الخميس 10 ديسمبر 2020
كيف يساهم الصيام المتقطع في علاج القولون العصبي؟.. .. إليك ضوابط اتباعه

الصيام المتقطع وعلاج القولون العصبي

كتبت- حسناء الشيمي:

يعاني مصابو القولون العصبي من أعراض مرضية مزعجة تدفعهم دائمًا للبحث عن طرق تساهم في علاجه، وتخفيف حدة تلك الأعراض المصاحبة.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، دور الصيام المتقطع في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، وفقًا لما ذكره موقع "healthline".

كيف يساهم الصيام المتقطع في علاج القولون العصبي؟

يعتمد الصيام المتقطع على التناوب بين فترات تناول الطعام والامتناع عن تناوله، وتتضمن إحدى الطرق الشائعة للصيام المتقطع قصر تناول الطعام على ثماني ساعات، فعلى سبيل المثال، يتم استهلاك الطعام بين الساعة 1:00 مساءًا و 9:00 مساءًا.

وفقًا لرايان وارين، أخصائي التغذية في مستشفى نيويورك، فإن فترات الصيام الأطول أو التباعد المنظم بين الوجبات قد تكون مفيدة في التحكم في أعراض القولون العصبي، وأوضح أن الصيام يساعد على التحكم في النمو الزائد للبكتيريا المعوية الدقيقة التي قد تكون مسببة لمتلازمة القولون العصبي.

وأشار إلى أنه يمكن لأنماط الصيام أن تحسن حركية الجهاز الهضمي المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، والتي تسمح لمحتويات الأمعاء بالتحرك بكفاءة عبر الجهاز الهضمي.

وأكد أن هذه الحركة المثالية مهمة، لأنها تساعد في تقليل حدوث فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة والتخمير الزائد لمحتويات الطعام التي قد تؤدي في النهاية إلى ظهور أعراض القولون العصبي.

وأضاف أن الصيام مرتبط أيضًا بفوائد مضادة للالتهابات وشفاء الأمعاء من خلال التنشيط المقترح للالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية تتحلل من خلالها الخلايا التالفة وتجدد نفسها، وهذا بدوره قد يكون له آثار إيجابية على أعراض القولون العصبي.

وإضافة إلى ذلك، قال وارن إن الصيام قد يكون مرتبطًا بتغييرات مواتية في جراثيم الأمعاء، والحفاظ على ميكروبيوتا الأمعاء المتوازنة بشكل صحيح، وهو أمر بالغ الأهمية في التحكم في أعراض القولون العصبي.

متى يكون الصيام المتقطع ضارًا لمرضى القولون العصبي؟

قد يكون الصيام المتقطع ضارًا لمرضى القولون العصبي حال تناول كميات كبيرة من الطعام في نهاية فترة الصيام، فيمكن أن يؤدي الحجم الزائد لمحتويات الطعام في الجهاز الهضمي العلوي إلى ظهور أعراض لدى بعض الأفراد، فالصيام المتقطع ليس مبررًا للإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.

ولكن، قد يتسبب الصيام المتقطع في شعور بعض المرضى بالتعب، بل قد يتسبب في تفاقم الأعراض، لذا، يجب تجربة الصيام أولًا، فإذا ساعد المريض على الراحة، يمكنه اتباعه والمواظبة عليه.

أما إذا تسبب في تفاقم الأعراض فيوصى بوجبات صغيرة ومتكررة كبديل للتباعد المنظم بين الوجبات أو فترات الصيام الطويلة.

اقرأ أيضًا: لمرضى القولون العصبي.. 6 طرق طبيعية تساهم في تخفيف آلامه

ما الطرق المختلفة لعلاج القولون العصبي؟

يساعد إدخال بعض التعديلات على نمط الحياة في علاج أعراض القولون العصبي، وتشمل:

1- تعديل النظام الغذائي

يجب البدء بتعديل النظام الغذائي، وتحديد الأطعمة المحفزة للأعراض وتجنبها، واعتمادًا على شدة الأعراض، وقد يشمل ذلك الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين ونوعًا من الكربوهيدرات، وبعض الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب والمشروبات.

ويمكن تناول وجبات أصغر في أوقات منتظمة، مع زيادة تناول الألياف والسوائل.

2- النشاط البدني

يمكن أن تساعد المشاركة في التمارين والأنشطة البدنية المنتظمة في تقليل التوتر، ما يساعد في علاج أعراض القولون العصبي.

3- تقليل مستويات التوتر

يمكن أن تساعد ممارسة الأنشطة التي تقلل التوتر، مثل التنفس العميق والاسترخاء والتأمل والنشاط البدني، على إرخاء العضلات وتقليل التوتر، ويجد بعض الناس أيضًا نجاحًا في العلاج بالكلام لإدارة مستويات التوتر.

4- البروبيوتيك

البروبيوتيك مكمل لا يحتاج إلى وصفة طبية، وقد يوصي به الطبيب للمساعدة في استعادة فلورا الأمعاء.

وتتمحور الفكرة وراء البروبيوتيك في أنه يمكن إدخال الكائنات الحية الدقيقة إلى نظامك والتي يمكن أن تعزز الصحة.

قد يهمك: 3 أنواع للقولون العصبي.. نصائح ضرورية لتخفيف أعراضه

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية