أحدهم "نفسي".. 4 أنواع لا تعرفها للسكري

كتبت - حسناء الشيمي:

يعتبر السكري من الأمراض المزمنة، الذي يصيب الكثير من الأشخاص، نتيجة لوجود خلل في إفراز الأنسولين، ما يؤدي إلى اضطراب مستوى السكر بالدم، ومن المتعارف عليه أن هناك نوعان من ذلك المرض، ولكن ما مدى صحة تلك المعلومة؟

النوع الأول

يقول الدكتور هشام الحفناوي، عميد المعهد القومي للسكر، إن لمرض السكري العديد من الأنواع، ومن أبرزهم النوع الأول، والمعروف باسم "سكر الأطفال"، وهو من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا "بيتا" المسئولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، ويقوم بتدميرها.

اقرأ أيضًا: من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا.. كل ما تحتاج معرفته عن السكري

النوع الثاني

ويوضح الحفناوي أن النوع الثاني من السكري، هو السبب وراء 90% من المصابين بذلك المرض، والذي يحدث نتيجة زيادة الوزن، أو لوجود استعداد وراثي للإصابة به.

ويتفق معه الدكتور نبيل الكفراوي، أستاذ علاج السكر والغدد الصماء بجامعة المنوفية، مشيرًا إلى أن الإصابة بهذا المرض تحدث نتيجة وجود ضعف في البنكرياس، ويمكن علاجه بالأقراص المنظمة لمستوى السكر في الدم، أو بالاعتماد على بعض الحقن الأسبوعية، التي تساهم في الوقاية من مضاعفاته.

قد يهمك: ما المعدل الطبيعي لمستوى السكر بالدم؟

سكري الحمل

ويؤكد الكفراوي أن هناك نوع آخر من مرض سكري، يهدد السيدات خلال فترة الحمل، خاصةً في الأسبوع الـ24 والـ28، مضيفًا أن علاجه يعتمد على الأنسولين فقط، وفي الغالب ينتهي بعد الولادة، ولكنه قد يستمر في حال وجود استعدادات وراثية للإصابة بالنوع الثاني.

السكر الثانوي

ويضيف عميد المعهد القومي للسكر أن هناك نوع آخر من مرض السكري، يدعى بالسكر الثانوي، والذي يحدث نتيجة الإصابة بأمراض تؤدي إلى اضطراب نسبة السكر بالدم، أو لتناول بعض الأدوية كالكورتيزون، التي تتسبب في الإصابة بمتلازمة كوشنج، وعلاجه يكون بالأنسولين.

قد يهمك أيضًا: 5 أعراض لا تتوقعها لارتفاع نسبة السكر في الدم

سكر الغدد الصماء

ويشير أستاذ علاج السكر إلى أن هناك نوع آخر من السكري ينتج في حالة إصابة الغدد الصماء بالخلل، أو للجينات الوراثية، ويتم علاجه بالأقراص أو الأنسولين.

سكر نفسي

أما عن السكر الناتج عن المرور الضغوط النفسية، يكشف الحفناوي أن الحزن يتسبب في إفراز المخ لبعض الهرمونات، التي تتعارض مع عمل الأنسولين، فتعجِّل من الإصابة بالسكري، خاصة إذا كان جسد المريض لديه استعداد لذلك، ويمكن علاجه بالبعد عن التوتر والقلق، فضلًا عن حقن الأنسولين.

اقرأ أيضًا: لمريض السكري.. كيف تتناول الحلويات بأمان؟