جيوب الاثنى عشر لا تشكل خطورة.. العلاج مهم في هذه الحالة

كتبت- أسماء أبو بكر

الاثنى عشر جزء من الجهاز الهضمي عُرضة لحدوث مشكلات فيه مثل المعدة أو القولون، ومن هذه المشكلات ما يُعرف بجيوب الاثنى عشر، التي لا تشكل أي خطورة في الغالب على الشخص المصاب بها إلا أن علاجها يكون ضروريًا في بعض الحالات.

الدكتور أحمد مؤنس، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، أوضح إن جيوب الاثنى عشر تحدث غالبًا نتيجة وجود حصوات في القنوات المرارية، وفي حالات أخرى ترتبط بالتقدم في العمر، فهى تظهر في كبار السن فوق 80 أو 90 عامًا.

اقرأ أيضا:مضاعفات متعددة لقرحة الإثنى عشر.. هذه أسبابها وأعراضها

أكد مؤنس، أن جيوب الاثنى عشر لا تسبب أي مشكلات نهائيًا أو خطورة على الشخص المصاب بها، موضحًا أن فتحة هذه الجيوب تكون واسعة عكس جيوب القولون، وبالتالي نادرًا ما يحتجز الطعام داخلها، لذلك لا تظهر أي أعراض على المريض وغالبًا يتم اكتشافها بالصدفة أثناء إجراء منظار لأي سبب أخر.

عن احتمالية حدوث التهاب في جيوب الاثنى عشر، قال أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إنه نادرا ما يحدث ذلك، مضيفًا أنه في حالة حدوث التهاب فيها تبدأ بعض الأعراض في الظهور، هى:

- آلام, وارتفاع في درجة الحرارة.

- التهاب الغشاء البريتوني بالبطن.

جيوب الاثنى عشر لا تحتاج للعلاج إلا في حالة حدوث التهاب فيها، وفقًا لمؤنس، الذي أوضح أن علاج هذا الالتهاب يعتمد على المضادات الحيوية، ولا يُنصح بالتدخل الجراحي في هذه الحالة نهائيًا، مؤكدًا أن نسبة الاستجابة للمضادات الحيوية تصل إلى 100% تقريبًا.

اقرأ أيضًا:هل تتحول الزوائد اللحمية في القولون لأورام؟