أسباب قرحة القولون وطرق علاجها

كتبت- حسناء الشيمي

يخلط كثيرون بين التهاب القولون التقرحي وقرحة القولون، إلا أن الحقيقة أنه لا صلة بينهما على الإطلاق فالأول عبارة عن التهاب مناعي يصيب القولون، أما الأخير فهو عبارة عن وجود قرحة في القولون، وفي التقرير التالي نكشف أسباب وأعراض قرحة القولون.

الأسباب

قال الدكتور محمد نبيل يوسف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة القاهرة، إن أسباب قرحة القولون متعددة ولكن أكثرها شيوعا العوامل التالية:

• وجود أورام سرطانية أثرت على القولون وتسببت في إصابته بالقرحة.
• كثرة الحزق الناتج عن الإمساك المزمن.
• الإصابة ببعض الفيروسات التي تصيب الجهاز الهضمي مثل فيروس "C N V".
• انسداد الشرايين المغذية للقولون، والذي يحدث نتيجة الإصابة بمشاكل في الشرايين، كتصلب الشرايين.

الأعراض

وتظهر أعراض قرحة القولون من خلال شعور المريض بالمشاكل التالية:

• تهيج في المستقيم وتعنية، خاصة إذا كانت القرحة في المستقيم.
• نزيف شرجي.
• الشعور بألم شديد في القولون.

وإهمال التعامل مع قرحة القولون وعلاجها، يؤدي إلى حدوث ثقب في القولون، وقد يؤدي إلى ضيق في القولون، أو انسداد جزئي، خاصة إذا حدث للقرحة التئام.

التشخيص والعلاج

ويعتمد تشخيص قرحة القولون من خلال التعرف على التاريخ المرضي للمريض مع متابعة الأعراض، ثم خضوع المريض لفحص القولون من خلال المنظار وأخذ عينة وتحليلها للتعرف على طبيعة الإصابة.

أما العلاج فيعتمد على تحديد السبب والتخلص منه، فإن كان إمساك مزمن يتم علاجه، وإذا كان سببه ورم سرطاني يتم استئصاله، وإذا كان فيروس يتم أخذ مضاد لهذا الفيروس، وإذا كان سببه انسداد الشرايين يتم علاجه وتوسيع الشرايين.

أما عن علاقة بعض الأطعمة، أو العادات الغذائية بالإصابة بقرحة القولون، فأكد الدكتور محمد نبيل يوسف، أن لا علاقة بالسلوك الغذائي.