أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسباب الإصابة بالمثانة العصبية.. إليك طرق العلاج

02:53 م الثلاثاء 19 يونيو 2018

16-1

كتبت- حسناء الشيمي

«المثانة» من أهم أعضاء الجهاز البولي وتقوم بتخزين السوائل التي تفرزها الكلى، فضلًا عن أنها تسيطر على تدفق البول بمساعدة صمامات معينة، ولكن عندما تُصاب بمشكلة عصبية وبسببها يضعف تدفق البول، وتعتل وظيفتها وتصبح «مثانة عصبية».

يقول الدكتور محمد سعد، استشاري الكلى والمسالك البولية، إن مريض المثانة العصبية الضعيفة يعاني من ضعف انقباض المثانة، أي تكون انقباضاتها ضعيفة، وبسببها يشعر المريض بعدم القدرة على التبول، وضعف اندفاع البول، فضلًا عن الشعور بعدم تفريغ البول بشكل كامل.

يوضح «سعد» أن المثانة العصبية تحدث نتيجة لوجود مشكلة في الجهاز العصبي، مثل:

- التعرض لجلطة دماغية.

- ألزهايمر.

- ورم في المخ.

- باركنسون.

- التهاب الأعصاب الطرفية.

- عيوب ومشاكل العمود الفقري، خاصة مشاكل الفقرات القطنية.

يضيف الدكتور أيمن جبر، استشاري المسالك البولية بالمعهد القومي للكلى والمسالك، أن مرض السكري أيضًا من مسببات المثانة العصبية، خاصة إذا تسبب في التهاب أعصاب طرفية في المثانة، وأيضا حدوث ضعف وترهل في عضلات المثانة، ومشاكل في البروستاتا، خاصة إذا حدثت نتيجة انسداد أسفل عنق المثانة.

التشخيص

يعتمد تشخيص المثانة العصبية الضعيفة على عدة اختبارات وفقًا لما أوضحه «سعد»، ومنها:

- التعرف على التاريخ المرضي للمريض، مع ملاحظة الأعراض.

- عمل أشعة للتعرف على طبيعة الحالة، وكذلك للتعرف على طبيعة السبب العضوي المتسبب في ضعف انقباض المثانة.

- اختبار لديناميكية التبول، وهو عبارة عن اختبار تخضع من خلاله المثانة للامتلاء بمعدل ما، ويليه قياس انقباضات جدار المثانة للتعرف على شكل الضغوط داخلها.
وتتمثل خطورة ضعف انقباض المثانة في احتمالية الإصابة بتضخم في الكليتين وقصور في وظائف الكلى والتهابات في المسالك البولية، وذلك نتيجة لتخزين البول في المثانة.

يؤكد «سعد» أن المريض إذا كان يعاني من عدم القدرة على التبول لإصابته بارتجاع في الحالب، فقد يصاب بفشل كلوي لأن مجرى البول مغلق وبالتالي يزيد الضغط على الكلى.

العلاج

يعتمد العلاج على علاج السبب والسيطرة على العرض، خاصة أن ضعف انقباض المثانة له أسباب مختلفة، لذا لا بد من التعرف عليها، وتشخيصها بشكل دقيق والسيطرة عليها، سواء كان سكري، أو مشاكل في البروستاتا، أو جلطة.

يعتمد الشق الآخر من العلاج على أدوية تعمل على تحسين عمل المثانة، وتنشط جدارها، وفقًا للدكتور أيمن جبر، ولكن إن لم تتحسن الحالة مع الأدوية، فهنا يتم الاعتماد على استخدام قسطرة يقوم المريض بالاستعانة بها لتفريغ البول المخزن بنفسه.

يضيف «جبر» أنه في بعض الأحيان يلجأ المريض إلى تركيب قسطرة ثابتة فوق العانة لمنع تخزين البول في المثانة، موضحا أن ذلك يلحق أضرار متعددة بالكلى، ويزيد الضغط عليها، فضلا عن أنه يسبب التهابات متكررة في مجرى البول.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية