دراسة تكشف دواء مسكن للألم يقي من ألزهايمر

كتبت- ياسمين الصاوي

كشفت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين بروتين (أميلويد بيتا 42) الذي يظهر في اللعاب والمخ، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

ويعتقد فريق البحث أن اختبار اللعاب يمكن استخدامه في الكشف عن مخاطر الإصابة بألزهايمر بسنوات قبل ظهور أعراضه.

وقال ماكجير، قائد فريق البحث: «علمنا من خلال البحث أن الأشخاص الذين يزداد لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ترتفع لديهم معدلات أميلتويد بيتا 42، مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من المرض بالفعل، لذا يجب قياس مستوياته».

وأوضح الباحثون في هذه الدراسة أن دواء إيبوبروفين المضاد للالتهابات يمكن أن يمنع من إصابة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع معدلات أميلويد بيتا 42 بمرض ألزهايمر، حيث توصلوا من قبل إلى أن أميلويد بيتا يعمل على تحفيز الاستجابة للالتهابات.

وذكر فريق البحث أن دواء إيبوبروفين قادر على تقليل الاستجابة للالتهابات، ما يمكن أن يوقف مسار ألزهايمر، وذلك من خلال تناول جرعة يومية منه.

وأفاد ماكجير: «نعلم أن انتشار مرض ألزهايمر يبدأ في عمر 65 عامًا، لذا نوصي الأشخاص بضرورة إجراء اختبار اللعاب قبل ذلك بحوالي 10 أعوام، أي في سن 55 عامًا، قبل أن يبدأ المرض».

ويعتقد دووج براون، مسئول الأبحاث والسياسات بجمعية ألزهايمر بالمملكة المتحدة، أن استخدام عقار إيبوبروفين في الحيلولة دون الإصابة بألزهايمر، مازال بعيدًا.

وقال براون: «إن الدراسات جمعت معلومات هائلة من السجلات الطبية الخاصة بآلاف البشر، لتلقي الضوء على استخدام إيبوبروفين في محاربة الالتهابات، ما يمكن أن يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف».