أيهما أفضل لقلبك.. الحليب كامل أم خالي الدسم؟
كتب- وليد شعبان
كشف باحثون في جامعة كوبنهاجن الدنماركية أن الحليب كامل الدسم يعزز مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وهو الكوليسترول الجيد في مجرى الدم.
ولم يختلف مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو "الكولسترول السيئ" لدى المشاركين في الدراسة بشكل كبير بين نوعي الحليب الكامل وخالي الدسم.
ويرتبط ارتفاع الكوليسترول في الدم بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية، وهو أمر خطير لأنه غالبًا ما يكون غير مُشخصًا وبالتالي لا يتم تجنب مضاعفاته في الكثير من الحالات.
وللكولسترول الجيد تأثيرًا إيجابيًا من خلال نقل الكوليسترول السيئ من الشرايين وإعادته إلى الكبد، حيث يتم تكسيره وإخراجه من الجسم.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الألبان كاملة الدسم منخفضة المخاطر لمرضى السكري.
وأعطى العلماء للمتطوعين 500 ميللي لتر في اليوم إما من الحليب منزوع الدسم وإما حليب كامل الدسم لمدة ثلاثة أسابيع، ثم تكرر الاختبار مع نوع آخر من الحليب، وتم اختيار هذه الدراسة عشوائيًا بحيث بدأ بعض المشاركين بالحليب منزوع الدسم أولًا، وآخرون بالحليب الكامل أولا.
ويقول مؤلفو الدراسة إن النتائج التي توصلوا إليها تضيف ثقلًا إلى الفكرة القائلة بأن الحليب كامل الدسم ليس أسوأ من الدهون المنخفضة الكثافة، بل يمكن اعتبار الحليب الكامل جزءً من نظام غذائي صحي.
فيديو قد يعجبك: