لمرضى شلل الرعاش.. العلاج بالموسيقى يخفف الأعراض
توصلت دراسة حديثة من جامعة ولاية لوا الأمريكية إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يحسن من أعراض مرض شلل الرعاش التي يصعب علاجها سواء المتعلقة بالقدرة على الحركة أو بالأعراض المزاجية.
ويعتبر شلل الرعاش مرض عصبي متقدم يصيب حوالي 10 مليون شخص حول العالم، بحسب موقع "Medical News Today".
وتتضمن أعراض الارتعاش وصعوبة في تنسيق الحركة وتغيرات في المزاج مع الإصابة بالقلق والاكتئاب.
الأدوية يمكنها أن تعالج من مرض شلل الرعاش ولكنها تميل لأن تكون أقل فاعلية مع تقدم المرض، والأعراض الجانبية كذلك يمكنها أن اصبح أسوأ.
اقرأ أيضا:في يومه العالمي.. 6 أعراض تشير للإصابة بـ «باركنسون»
والآن أجرى الباحثون بجامعة لوا الأمريكية دراسة على مجموعة صغيرة من الناس لمعرفة تأثير العلاج بالموسيقى والغناء على أعراض هذا المرض.
ركزت الدراسة على مجموعة مكونة من 17 شخصا، والذين يحضرون مجموعة العلاج بالموسيقى لمدة 2.4 عامين، والذين أجرى الأطباء لهم فحوصات لقياس معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستوى هرمون الكورتيزول قبل وبعد حضور المجموعة.
المشاركون أيضا ملئوا استبيان يقيس مستويات القلق والحزن والغضب والسعادة.
ولاحظ الباحثون تحسنا في المهارات الحركية لدى المشاركين بما في ذلك تحسنا في حالة الارتعاش وبطء الحركة والمشي، والتي تأثرت بالعلاج بالموسيقى والغناء وليس بالأدوية.
اقرأ أيضا:عادات خاطئة تؤثر سلبا على المخ والذاكرة
كما لاحظوا انخفاضا ملحوظا في معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستوى هرمون الكوتيزول، بالإضافة لانخفاض مستويات القلق والحزن.
ويفسر العلماء هذا التحسن بارتفاع في نسيبة هرمون الأكوسيتوسين الذي يعرف بأنه هرمون السعادة، ففي مجموعة العلاج بالموسيقى يشعر المشاركون بالإيجابية وبقلة الضغط العصبي، وبالتالي تنخفض نسبة هركون الكورتيزول المسئول عن التوتر والضغط العصبي وبالتالي زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
فيديو قد يعجبك: