أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إصابة كريم فؤاد..طبيب يوضح خطورة قطع الرباط الصليبي

02:18 م السبت 10 أغسطس 2024

كريم فؤاد

كتب - محمد عماد:

إصابة كريم فؤاد لاعب الأهلي أمام سموحة في مباراة حسم الدوري ألقت الضوء على واحدة من أخطر الإصابات الرياضية التي يمكن أن يتعرض لها اللاعبون، وهى قطع الرباط الصليبي الأمامي، وهذه الإصابة ليست نادرة في عالم كرة القدم، ولكنها قد تكون لها تأثيرات كبيرة على مسيرة اللاعب الرياضية.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" أعراض قطع فى الرباط الصليبي للركبة وأسبابه.


أسباب إصابة القطع في الرباط الصليبي

قال الدكتور خالد عبد الرحمن، استشاري جراحة العظام وأستاذ الطب الرياضي، إن أعراض قطع الرباط الصليبي الأمامي تظهر بشكل سريع وشديد، حيث يسبب صوت "طقطقة" مميز، فالعديد من الرياضيين يسمعون صوتًا مفاجئًا يشبه "الطقطقة" أو "التمزق" عند حدوث الإصابة، وهو ما يدل غالبًا على تمزق الرباط.

وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات لـ"الكونسلتو"، أن يشعر اللاعب بألم شديد في الركبة، ويزداد عند محاولة المصاب تحريك الركبة أو تحميل الوزن عليها، فضلا عن حدوث تورم في الركبة خلال ساعات قليلة بعد الإصابة، نتيجة النزيف الداخلي في المفصل.

وأشار استشاري جراحة العظام، إلى شعور اللاعب بأن الركبة أصبحت غير مستقرة، وقد تتعرض للانهيار أو التراجع عند محاولة الوقوف أو المشي، مضيفًا أن اللاعب يجد صعوبة في تحريك الركبة بشكل طبيعي، مثل ثنيها أو مدها بشكل كامل.

اقرأ أيضًا: أشهر 5 إصابات للاعبي كرة القدم.. تعرف على طرق علاجها

وأوضح عبد الرحمن، أن أسباب قطع الرباط الصليبي الأمامي متعددة ومختلفة، ومن أبرزها، محاولة اللاعب تغيير اتجاهه بسرعة أو التوقف بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى ضغط كبير على الركبة، بالإضافة إلى تمزق الرباط عند الهبوط بطريقة غير صحيحة بعد القفز، وهو أمر شائع في الألعاب الرياضية التي تتطلب قفزًا متكررًا.

وأكد أستاذ الطب الرياضي، أن التصادم القوي مع لاعب آخر، مثل تدخلات اللاعبين في كرة القدم، قد يؤدي إلى حدوث تمزق، فضلا عن ضعف العضلات أو التعب، والتي تكون غير قادرة على دعم الركبة بشكل فعال، مما يزيد من خطر الإصابة.

قد يهمك: لماذا يصاب بعض الرياضيين بقطع الرباط الصليبي؟..إليك التفاصيل

واختتم عبد الرحمن، تصريحاته، بأن علاج إصابة الرباط الصليبي يعتمد على نوع الإصابة ودرجة التمزق، فإذا كان التمزق جزئيًا وبسيطًا، يحتاج المريض إلى راحة تامة لمدة لا تقل عن أسبوعين، مع تلقي العلاج الدوائي وحقن البلازما، يليها جلسات علاج طبيعي لتقوية عضلات الركبة، أما إذا كان التمزق جزئيًا كبيرًا أو كاملًا ويصاحبه عدم استقرار في الركبة، فغالبًا ما يتطلب التدخل الجراحي، سواء عن طريق الجراحة التقليدية أو بالمنظار، مع أن المنظار غالبًا ما يكون الخيار الأفضل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية