مستشار وزيرة الصحة: نقص شديد بوحدات علاج الحروق في مصر

كتب - أحمد كُريّم:

معاناة يومية يعيشها المصابون بالحروق في مصر، بحثًا عن الرعاية اللازمة التي تكاد معدومة، لنقص أسرة رعاية الحروق، مما يكلفهم حياتهم متأثرين بإصاباتهم.

يقول الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للطوارئ والرعايات المركزة، إن هناك نقص شديد في أسرة الرعاية الخاصة بالحروق، على الرغم من توافر 53 وحدة ومركز لعلاج الحروق على مستوى الجمهورية، إلا أن هذا لا يكفي، على حد قوله.

ويتفق معه الدكتور عادل أحمد، مدير القطاع الطبي بمؤسسة أهل مصر، مشيرًا إلى أن مراكز رعاية الحروق في مصر، سواء العامة والخاصة، تغطي احتياجات 28% من الحالات المصابة فقط، مما يتسبب في زيادة عدد الوفيات بين المصابين بالحروق، لصعوبة توفير الرعاية اللازمة لهم، فضلًا عن نقص الأطقم البشرية المدربة، للتعامل معهم.

اقرأ أيضًا: ما الإسعافات الأولية للتعامل مع درجات الحروق المختلفة؟

وتؤكد الدكتورة داليا جمال، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، أن مصر تحتل المرتبة الثالثة للوفيات بين المصابين بالحروق بنسبة 38% سنويًا، مضيفةً أنه في حال عدم إسعاف المصابين بالحروق في غضون 6 ساعات من الإصابة، قد يتعرضون للوفاة.

وتشير جمال إلى عدم وجود مراكز مؤهلة لعلاج الحروق، خاصةً أن بعض الحالات تحتاج إلى الحجز بالمستشفى من شهر إلى 3 أشهر، وقد تمتد فترة العلاج لتصل إلى 5 سنوات، موضحةً أن 95% من الإصابات بالحروق تحدث في المناطق الفقيرة والعشوائية، بسبب السوائل الساخنة بنسبة 90%، والشماريخ والألعاب النارية بنسبة 10%.

قد يهمك: عادات خاطئة في التعامل مع الحروق.. هذه الطرق آمنة